انطلقت تجري مسرعة ودموعها تسبقها وقلبها الجريح يصرخ لوعة وألم حتي وصلت لشاطيء النيل ارتمت عليه وعقلها بسرعة غريبة يعرض لها مشاهد ومشاهد لالاالبسي الفستان الأزرق لونه أجمل عليكي لالا هطلبلك أنا هاتلها جمبري مشوي وشوربة فواكه البحر لالا شهر العسل في اسكندرية احسن بكتير من الغردقة لالا اسمعي تامر حسني بلاش عمرو دياب لالا نروح النادي أفضل كتير لالا البارفان ده ريحته أجمل بكتير تحملت وهي تعلم جيدا أنها ليست سوي صورة لها عنده صورة الماضي الذي لايزال يحيا داخله رغم رحيله وزواله الا أنه لم يستطع أن ينساه لا بل يحاول استعادته برسمها بألوان ليست ألوانها ويغمرها برحيق ليس رحيقها تحملت من أجل قلبها الذي كلما أرادت الرحيل انقبض كلما عزمت علي البعد صرخ كلما صممت علي النهاية كاد أن يحترق فصبرت لعل الأيام تشعره بها بقلبها بدفء حبها الا أن الايام لا تأتي دائما بما نشتهي ونرجو كل يوم تجد نفسها لوحة لا تشبهها بخطوط لا تعبر عنها بأحاسيس لا تعبر عن روحها وكثيرا ما تساءلت ماذنبها أن تكون صورة نموذج الا أن الجواب النابع من قلبها كان يخرسها كم كانت تسعد عندما يحادثها بكلمات حب عميقة تشعر بحرارتها التي سرعان ماتتحول لجبال من جليد عندما ينطق في وسط الكلمات باسمها كم رفرف قلبها داخل صدرها يوم أن تذكر عيد ميلادها وقرر أن يحتفل بها كم فرحت عندما أخرج هديتها خاتم ذهبي جميل ثم انقبض قلبها عندما وجدته ضيقا لايسع اصبعها ولم يملك الا ان يعتذر لها بنسيانه مقاسها ولكنه لم ينسي مقاس الماضي تذكرت المشهد الفاصل الذي لم تستطع بعده البقاء عندما طلبت منه أن يوقف السيارة لشراء بعض ماتريد من محل قريب ذهبت وبعد قليل عادت تسمرت مكانها عندما اقتربت من باب العربية وجدت بين يديه صورتها ووجدته يبكي بكاءا مرا ويصرخ كالطفل الذي فقد أمه ليه ليييييييه لييييييييه هنا لم تحتمل نعم لم تعد تحتمل خلعتها من اصبعها قذفتها من شباك العربية وأخذت تجري وتجري وقلبها يدعوها للعودة للرجوع للبقاء الا أن كرامتها تغلبت وانتصرت وصرخت بأعلي صوتها
لا ياقلبي لاااااااااااااااااااااااا
تحياتي
قصة قصيرة
هناك 13 تعليقًا:
بطــــــــــــــــوط
أحبته وأخلصت وفي النهاية لم تجد سوى شبح يذكرها بماضي ذلك الشاب ... ظل ماضيه يقف عائقاً بينهما حتى فرت منه هاربة
مشاعرك وأحاسيسك تجنن يا بطو
شدي حيلك
وكملي
بجد يابطوط
انا مش عارفه اشكرك ازاى يا قمر
انا بحب القصص اوى
بس انا زعلت اوى عشانها
انا لو مكانها هعمل كده برضه
لان كرامتى فوق كل شىء
طبعا امال ايه يعنى
هرميله الدبله فى وشه وكمان ممكن احدفه من العربيه بتاعته دى
لا ياقلبي لا
بعد ان احبتة وتحملت ان تعيش ظلا لأخري لو كان قلبي لقلت له لا وألف لا
بطوط
كل الكلام مش هايبقالة معني بعد اللي كتبتية
حلوة قوي
أحسنت
تحياتي
السلامو عليكوا
اهو يا بطوط فعلا ممتز
بجد دي رائعة فعلا ما شاء الله
بس بحس انك ليكي اسلوب خاص و متميز في الحكاية
بجد و الله جميلة
ربنا يسامحه كسر قلبها رغم انه كانت معاه
بس هو ليييييييه متجوزش الاولنية اصلا
سؤال رخم يطرح نفسه
السلام عليكم بنت الاسلام
هذه اول مرة أتشرف بالمرور على مدونتك واول ما قرات لا يا قلبى لا كل المعلقين قبلى انها احسنت بانها رفضت ان تكون صورة للفتاة التى يحبها
حقيقة لست هل هذا الصواب ام لا
لست ادرى الصواب اذا كانت هى تحبه تصبر املا فى ان يشعر بها هى ام من الصواب تنهى هذه العلاقة التى تبدو من بعيد فاشلة واقول من بعيد لظنى ان علاقته مع الفتاة الاخرى كانت قريبة الانتهاء ولهذا هو مازال فى غيبوبة الالم ومسيره يفيق ويشعر بها
فانا لست ادرى انظرتى هذه خطاة لانها مثالية جدا وانا الحياة والعمر لا يسمحا لها بذلك ام هى الحقيقة التى كان يجب ان تتبعها
وفى النهاية اريد ان اقول لك يا بنت الاسلام انها قصة جميلة جذبتنا كلنا واسلوبك جميل واحب ان اتشرف بتعليقك على تدوينتى (قلبان ووجه واحد ) ودمتى بخير
صديقتي الجميلة ..بطة
رائعة هي قصتك
رغم ان الموضوع تقليدي
إلا ان المشاعر كانت متدفقة
اسلوبك بسيط سلس
يصل للقلب سريعا
لكِ مستقبل في فن القصة القصيرة
أتمنى لكِ دوام التوفيق .
أخوكِ نيجــر
القى الصورة التى بيده
نظر اليها وهى مبتعدة عنه
تذكر تلك اللحظات التى مرت بينهما
تذكر نظرات الاسى التى كان يراها بعينها وعندما كان يسئلها لم تكن تجيبه
الان ادرك انها كانت تعلم بما يفعله بها
ترى لما تحملتنى كل تلك الفتره
الم تكن متاكده
ام كانت تامل فى ان اتغير
ما الذى دفعها للصبر على تلك المواقف العصيبه
اهو حب المراه للاستمرار
ام هو حبها لى
تسائل فى نفسه
كم كنت مغفلا
كم كنت الهث نحو السراب
يا الله
خرج من سيارته مسرعا نحوها
ظلام دامس
صوت سياره تتوقف فجاءه
تلتفت ورائها
تراه
ملقى على الارض
ملطخا بالدماء
تقترب منه
تجده قد فارق هذه الحياه
الحمد لله سيبته وكمان ضمنت الميراث
تبتسم
الان استطيع افتتاح السوبر ماركت الذى لطالما حلمت به وظننت انه سيفتحه لى يوما ما
:))
اجمل ما فى القصه انها تغلبت على حبها بكرامتها
الحب بيقوى و ليس بيضعف
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
آختى الكريمة
لما أراك لم تشاركي معنا في حملتك إلى الآن ؟
أختى الكريمة : هي حملتك هي لغتك ولغتي أذا لم نحافظ عليها نحن ونعمل على نشرها فمن يفعل ذلك ؟؟
أنا لا ادعوا إلى المثالية فى استخدام اللغة والأمر مفصل بالموضوع بالمدونة
وهى ليست دعوا لفرض قيود على كيفية التعبير عن الرأي فلك مطلق الحرية في هذا
أختي الفاضلة أن مشاركتك في هذه الحملة سوف يكون احد أسباب نجاحها ونشر لغتك
ندعوا إلى الاعتزاز بلغتنا ..أعلم انك تعتز بها ولكنى أدعوك الآن إلى نشر الأمر بين كل من تعرف وكل زوار مدونتك التي تدون بها وكل المنتديات التي تشارك بها
إلا أذا كنت غير مقتنع بالفكرة والحملة فلك مطلق الحرية في هذا واعتذر أذا كنت أطالت عليك
والسلام عليكم
السلام عليكم
احساسك هاااااايل
اقل حاجة انها رمت الدبلة في وشه
دة اقل حاجة وليه تعيش ظل لاخرى
مش ممكن دة غير محتمل بمنتهى الصعوبة
وكمان شايل صورتها ايه الجبروت دة
اياك هي تحزن لحظة عليه ما يستهلش
ربنا يعزك واتمنى يكون خياااااااااااال
تحياتي
برافو عليها
القصة جميلة طبعا
وبجد النهاية جميلة اوى
حمادة زيدان
بيسعدني تشجيعك جدااا
ولن تحيا امراة كاملة علي اطلال شبح
تحياتي
إرسال تعليق