الهي ماعدت أبغي شيئا في هذه الحياة سوي عفوك ورضاك

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

ماذا يسمي هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟قدرا وقضاء أم اهمال وعدم اتقان

نحن نؤمن بالقدر فهو قضاء الله لنا ولا دخل لنا فيه وهو ركن هام من أركان الايمان أن نؤمن بالقدر خيره وشره فأقدارنا محددة ومقسمة في اللوح المحفوظ منذ قديم الازل فلا اعتراض علي ابن حمله أبوه جسدا هامدا بعد حادثة مروعة ولااعتراض علي زوجة لم تشأ المشيئة لها الانجاب ولا اعتراض علي أب أصابه المرض وانشغل بالعلاج ولا اعتراض علي قلب أحب فلم تشأ المشيئة أن يتم اللقاء وكثيرا مانقف عاجزين أمام قضاء الله لنا لا نملك الا الدعاء(انا لله وانا اليه راجعون) نتذكر في البلاء أن الراحلين ليسوا هم وحدهم ولكن كلنا ذاهبون ولن يبقي الا وجه الله العلي القدير
عندما خلق الله الانسان ميزه بالعقل عن سائر المخلوقات ليكون سيد لهذا الكون علي غيره ونظم له منظومة الحياة من خلال واجبات له وعليه وما أكثر أيات القرأن والاحاديث التي تحض علي الاتقان في العمل (ان الله يحب اذا عمل أحدكم عمل أن يتقنه) صدق رسولنا الكريم في قوله بالعقل نتقن كل عمل لنتباهي أمام أنفسنا ونفخر بأعمالنا المتقنة التي لن يقع نفعها علينا وحدنا ولكن علي كل من حولنا ويستفيد معنا لذا وجب علي التلميذ الذي لا يتقن دروسه العقاب والام التي لاتتقن تربية ابنائها العقاب والاب التي لايتقن عمله العقاب والتذكرة قبل العقاب
اذن نعقلها ونتوكل علي الله العلي القدير فان ذاكر التلميذ وسهر الليالي وشاءت المشيئة ان يداهمه مرض قبل الامتحان فلا يحضر فهذا قدر وقضاء أن تحسن الام تربية أبناءها علي مكارمالاخلاق والعبادات فان شب الطفل فاسدا بعد ذلك فلترفع يديها الي السماء ماقصرت يوما يارب فالهداية من عندك هذا قضاء وهكذا
انما
أن تغلق أبواب المترو علي فتاة في عمر الزهور 25 عاما أكاد أراها قبل النهاية تحلم بفستان الفرح ثم يجرها المترو لينفتح الباب بعد ذلك كاشفا عن ضياع وانقطاع نصف جسدها فماذا يسمي هذا؟؟؟؟؟
أن يموت طفل 11 عاما بسبب ضرب بشع من مدرس له تجنيا عليه لعدم عمل واجبه (حادثة في الاسكندرية) فماذا يسمي هذا؟؟؟؟؟
أن يخرج قطار بني سويف عن شريط القطار ليصطدم بعمارة لعدم وجود فرامل به فماذا يسمي هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
أن تنتزع أراضي من شباب يحلم باخضرار الصحراء لتصفية خصومات بين شركة ونظام أكثر من الف شاب شبح موت مزروعاتهم يطاردهم كل لحظة وعقود شرائهم لا قيمة لها (أكثر من الف شاب) فماذا يسمي هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن يقتل طفل خمس سنوات ويعتدي عليه جنسيا في وضح النهار ويهرب الجاني بلا رادع فماذا يسمي هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قدرا وقضاءا أم اهمالا وعدم اتقانا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي

الاثنين، 27 أكتوبر 2008

لماذا ينسبوا لديني ماليس فيه؟؟؟


نسبوا لديني العنف واتهموه بالدموية والتف وراءه عشاق الدماء ليوصفوه بالارهاب واختلط الامر علي كثير من الناس منهم من يحمل في بطاقته الشخصية ديانة المسلم ولكن حين تسأله ماعلاقتك بكتاب الله تجد لسانه يلهج بما يغضب الله ومنهم من ينظر لحال المسلمين فيحتار مابين ضعفهم وبين انشقاقهم فيصمت حائرا ومنهم من يؤيد كل سوء للاسلام ...تعجبت كيف لمن كانت رسالته رحمة للعالمين وليس للمسلمين أن يوصف ماجاء به بالدموية والعنف؟؟؟؟؟؟كيف لمن عاش حياته تبليغا لرسالة وسعيا لنشرها في العالم كله بوحدانية الله الامر الذي اتفقت عليه كل الاديان السماوية أن يتهم بعنف ولم يولد علي الارض من هو أشد منه رحمة وحنانا؟؟؟ تتهمونه بالغزوات وهي ليست الا فتوحات تتهمونه بالجهاد ونسيتم انه لم يكن يوما بادئا بالعداء تتهمونه بالانغلاق وعدم الانفتاح كيف وهو الحامل في كتاب الله تلك الايات (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم) أمر واضح وصريح بالبر والعدل مع الجميع طالما ارتضوا لنا أن نحيا معهم ويحيوا معنا في حب وسلام تتذكرون بدر وأحد والاحزاب وحنين ونسيتم قواعد المسلمين في الجهاد لا قتل لاطفال ولا شيوخ ولا نساء جهاد الاسلام رجلا لرجل وجها لوجه سيفا لسيف جهاد الاسلام يرفض الطعن في الظهر لا بل يأمر بتجنبه جهاد الاسلام ليس انتقاما انما دفاعا عن النفس جهاد الاسلام يحمل المسلم رغبة نول الجنة والشهادة ويحمل الذي أمامه نول الدنيا ومافيها فيالعظمته من جهاد ان فرض علينا دفاعا عن أنفسنا أعراضنا أموالنا أرضنا وقبلهم ديننا هذا هو ديننا الذي يخبرنا في اية يالعظمتها اذا اضطررتم للجهاد دفاعا ف (وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماالنساء 104 يالعظمة الله انهم يقتلوننا يذبحون ابناءنا يهدفون الي فناءنا وانت يالله تخبرنا بالانؤلمهم ماهذه العظمة وماهذه الروح الكارهة للعنف بحق الله يا أخي أخبرني ان كان ديننا دين عنف ودماء فكيف يأمرنا خالقنا بألانؤلم من كان الامنا عندهم احب اليهم من فلذات أكبادهم ؟؟اذن نعلم جيدا ان الدماء والالم والعنف ليست منا وليست من اخلاقنا ولا سماتنا الا اذا اضطررنا اليها (لا عنف الا اذا اعتدي علينا _لا قتل ولا مواجهة اطفال ولا نساء ولا شيوخ _أن لا نطعن رجل في ظهره _ ان يكون الرجل للرجل المسلم يبغي الشهاده والاخر يبغي القضاء عليه_ان كانت ضربة سيف المسلم هي القاضية فليحاول الا يؤلمه ) هذه قواعدنا هذا هو جهادنا ثم تأتي الاية الكريمة وسط العنف لتخبرنا (فان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل علي الله )يالهي...كيف لمن لا يمتلا قلبه سوي بالدموية والارهاب ان يركن للسلم والسلام...اذن ليست قلوبنا الارهابية قلوبنا نبع رحمة وغفران وسلام

اليـــــــــكم يامن نسبتم لديننا ماليس فيه
اليـــــــــــــكم يامن تسعون كل لحظة وكل دقيقة أن تنزعون عنا هويتنا الاسلامية أن تفصلونا عن ماعشنا عمرنا كله عليه
هذا هو ديننـــــــا دين محبة وسلام دين أمن ووئام دين تعايش ومعايشة دين من اله رحيم علي نبي كريم رحمة للعالمين
ما أمرنا يوم بذبح أطفال كما فعلتم في العراق ولبنان وفلسطين
لم يأمرنا يوما باغتصاب النساء كما تشهد عليكم في افغانستان والشيشان
لم يأمرنا بهدم المنازل وتجريف الارض والاستيلاء عليها
أمرنا ان اضطررنا للجهاد ورفع السلاح ان نكون في ساحة نزال وجها لوجه
هذه قواعدنا وهذا مانؤمن به
فما قواعدكم أنتم؟؟ تلك القواعد التي نظمتها لجان حقوق الانسان والمنظمات العالمية اشكك في كونها قادرة علي وضع قواعد كتلك التي وضعها الاسلام
فيالرحمة الله والحمد لله علي نعمة الاسلام وكفي بها نعمة

اختم بالاية الكريمة
يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون

سيتم نور الله الواحد الاحد بنا نحن ابناء الاسلام

تحياتي

الجمعة، 24 أكتوبر 2008

جزيرة الرهبان


قلبي الحزين لم تنال من هذه الحياة سوي القسوة لم تتجرع سوي كئوس الألم اني أتعجب لك لصمودك لا زلت رغم الألم تنبض لا زلت رغم القسوة تضخ دماءا لا زلت رغم الحرمان قادر علي العطاء قلبي الحزين مابالك تأبي الفرح يوم العيد تسكب الدموع بدلا من البسمات ما الجديد الذي أعاده عليك العيد ؟؟وحيدا هكذا أنت منذ ولدت جريحا ليس بغريب الجرح عليك حزينا انه عنوانك قلبي الحزين لما لا تسلم وتركن لما أنت فيه مادامت حياتك ؟؟لماذا تتمرد علي الحقيقة وتنطلق في السماء وسط الطيور لترقص علي نغمات أفراحهم ورفرفة أجنحتحهم وتتعلق بهم ثم لا تلبث قسوة قلوبهم تخبرك بلا شفقة ولا رحمة أنك لست منهم ولن تكون لهم فتنطفأ بداخلك الأنوار ويزداد توهج النيران التي سرعان ما تهرب من لهيبها فتغوص في الاعماق السحيقة لعلها تنطفأ فيبهرك جمال سكان الاعماق غموضهم ظلامهم حزنهم تشعر أنهم مثلك مجروحين فتسكن اليهم وتطمئن نفسك بأن القلب لا يشعر سوي بالقلب الحزين فتنسي وتتعلق وسرعان ماتظهر الحقيقة جروحهم ليست في عمق جراحك واحساسهم بك لا يزيد عن كونهم يريدون النسيان يبحرون في عالم انت فيه لست مثلهم انما دورك الوحيد هو اطفاء نيران قلوبهم الجريحة ونسوا أنك كنت يوما جريحا مثلهم ذبيحا ربما أشد من ذبحهم لكن لا يخففون لا يطيبون لا يشاركون لا يتالمون لألمك فتشعر ان وجودك زائد عليهم ولأول مرة تشعر ببيروده الاعماق بثلوجها فلا تتحمل ولم يعد عندك قوة لتتحمل فتلملم مابقي منك لتصل لجزيرة الرهبان تلك الجزيرة التي تذهب اليها القلوب الوحيدة القلوب التي تشعر بالغربة وسط القلوب فتصل اليها وتجلس علي صخورها العالية وتنظر للنجوم ثم تخفض عينك لتقابل الامواج فتتذكر كم تألمت منهما فتغلق عينيك لتتجول داخل أعماق نفسك لتصل لحقيقة واحدة وحيدة أنك قلب حزين علي جزيرة الرهبان

الاثنين، 20 أكتوبر 2008

مــــوال قلــــب حزيــــــن (قصة قصيرة)


علي مائدة الاجتماعات وجدت نفسها معه وحدهم لم يكن هناك سواهم خيم عليهم الصمت في انتظار قدوم بقية الزملاء لبدء الاجتماع ومناقشة البرنامج الجديد الذي يجهزه الحزب للخوض في الانتخابات التشريعية القادمة ومناقشة الاسماء التي تم طرحها من رموز الحزب لخوض المعركة الانتخابية عندما جاءت للحزب منتمية له بعد ان اقتنعت بمبادئه وأسسه الذي بني عليها وجدته علي قائمة الشباب الجادين الذي لا يكل ولا يفتر من بذل مجهود مضني ويذهب هنا وهناك من اجل ايمانه السياسي بقضايا الوطن لم يبخل عليها يوما بأن يفهمها ماتعجز عن فهمه شاركته كل الوقفات والاعتصامات والمظاهرات والحملات اقتربت منه أكثر صار لها زميلا وأخا غاليا عزيزا تعتز باخوته ونبله واخلاصه لما يؤمن به وكان لمشاعرها هذا الحد فقط كانت مخطوبة لرجل أحبته سنينا طويلة وسافر للخارج لتجهيز عشهم السعيد فمارست العمل السياسي ربما لتحتمل ألام فراق حبيبها وانغمست فيه بكل روحها وخلاياها لترمي بجسدها النحيل أخر الليل وتحلم حلم اللقاء ولم الشمل قريبا وفي يوم ما وبلا انتظار مسبق لأخبار مؤلمة اذا بصديقة مقربة لها تتصل بها شعرت في صوتها بارتباك وأحست أن شيء ما يمنعها من الكلام ثم لم تلبث بعد الحاح منها أن نطقت لتنهي معها المكالمة وقد مادت بها الارض ودارت بها الدنيا كيف مستحيل وقصة حبنا وسنين عمري التي قضيتها في انتظاره والفراق والبعاد علي أمل اللقاء والوعود والأمال التي خطها معي والاحلام التي تقاسمناها بأحلي أيام من عمرنا كل هذا انهار امام وادي المال ليرسم بلا ادني شفقة مستنقع الخيانة خيانة قلب انتظر من يحب فطعنه بخنجر الغدر ليمرح هو مع من تمنحه المال بلا تعب ولا شقاء رن الهاتف ليظهر رقمه بذهول استمعت لصوته أمل انا كنت عارف ان سهام هتوصلك ان احمد شافني مع واحدة وانه سال وعرف انها مراتي امل حبيبتي صدقيني انا عملت كده لمصلحتنا اه والله لمصلحتنا الست ديه غنية قوي ومن خلالها هنقدر نحقق كل احلامنا وهنبني شقتنا اللي بنحلم بيها وهنقدر نأمن مستقبل اولادنا انا اتمرمطت كتير في الغربة وماوصلتش لحاجة ولولا اني لاقيتها في طريقي كنت رجعت زي ماسافرت ويمكن ااقل كمان امل انتي ما بترديش عليا ليه امل امل ردي عليا ارجوكي ماتسبنيش كده قذفت الموبايل من أقرب شباك وارتمت بلا حراك وكل الماضي الجميل أمامها ينهار وينهار وبقلب محطم أسدلت الستار وببقايا قلب قامت تصطنع الصمود لتطيح بمشاعرها بعيدا وعادت لعملها السياسي بقوة وبنشاط أكثر من الاول حتي انها باتت محل نظر واعجاب الجميع لنشاطها وحماسها الذي فاق كل حد ولكن كثيرا ما كانت تضعف عندما يحن قلبها لماض دفنته ومشاعر رقيقة كانت تحملها في يوم ذهبت لمقر الحزب بعد العصر فوجدته هناك وحيدا يستمع لعبد الحليم الذي انساب صوته العذب الحزين مشيت علي الأشواك وجيت لأحبابك لا عرفوا ايه وداك ولا عرفوا ايه جابك رميت نفسك في حضن سقاك الحضن حزن حتي في أحضان الحبايب شوك شوك ياقلبي لم تستطع ان تملك دموعها التي تساقطت في صمت بدون ان يشعر بها مشينا هناك وروحنا واللي هناك جرحونا جينا شايلينا جراحنا وبكينا وقلنا جينا جينالكم ياللي لينا مدوا ايدكم خدونا شيلوا الشوك من صدورنا والدمعة من عنينا أحست به يبكي شعرت بدموعه دون أن تراها ابكي تحت الليالي والخوف ملو الضلوع قلبي قلبي يابلاد غريبة بتنورها الدموع انتظرت لأخر الاغنية واقتربت منه في صمت وضعت يدها علي كتفه برقة فالتفت اليها ورأت عينيه تصرخ تتألم كم تمنت في هذه اللحظة أن تحتويه أن تضمه اليها أن تملك مفاتيح السعادة لتزيل الألم من عينيه خيم الصمت والحزن علي المكان كم شعرا في تلك اللحظة بانهما اندمجا ليجسدا معا كيانا واحدا كيان مغلف بطابع الحزن النبيل وبداخلة بؤرة الوحدة القاتلة كانت تعلم قصة ارتباطه بفتاة صادفته يوما اثناء احدي سفرياته فأعجب بها وبتفكيرها وباهتمامها المماثل بالسياسة وثقافتها الاجنبية فتعلق بها وأحبها كان كثيرا مايحكي لها عنها فكانت تفرح له وتسعد بحبه وكثيرا ماكانت تداعبه بكلماتها بس ابقوا افتكرونا ياعم واعزمونا فيرد عليها انتي اول المعزومين ياماما وانا قايلها كده ومعرفها ان أمل وسالي اخواتي واكتر وبحكي لها عنكم كتير فكانت تضحك يارب تكون مبيض وشنا قدامها كثيرا ما كانت تشعر نحوه بمشاعر أمومة غريبة رغم أنها تعلم أنه يكبرها بما لايقل عن خمس سنوات ولكنه كان احساسها التي كانت تحبه وتسعد به ربما رغبة بداخلها دفينة لأن تحيا دور الأم ونطقت عيناها الحنونة له ما الذي حدث؟؟؟ما الذي أطفأ فرحة الحب في عينيك السعيدتين؟؟؟

..أنهيت كل شيء دست علي قلبي من اجل كرامتي
... ليه بس يابني في ايه يا محمود فهمني.

.. الاستاذة بتتمنظر عليا بتترسم قدامي بعربيتها وبالفيزا كارت والماستر كارت وعاوزانا نبدل الادوار تبقي هي الراجل وانا الست

....يامحمود طيب نبهها يا اخي جايز مش واخدة بالها

...لا خلاص كله الا الاهانة تخيلي ندخل مطعم انا وهي نتعشي تقوم تكسفني وتقولي هدفع انا الحساب راجل أنا ولا قرطاس جوافة .

..يامحمود جايز ماتقصدش ياسيدي احنا بشر وكلنا بنغلط محدش مننا معصوم يعني انت نبهها ولو عملت كده تاني يبقي ليك الحق بس بلاش تدوس علي قلبك وتموت مشاعرك بالشكل ده انت مش شايف نفسك عامل ازاي انت بتموت يابني

...قلبي يموت لكن كرامتي لاء وانا مش ههين كرامتي عشان خاطر واحدة مهما كان

...طيب اعطيها فرصة اخيرة عشان خاطري انا.

..خاطرك غالي عليا يا امل بس معلش خلاص انا انهيت الموضوع ده خلاص.


.. يئست من اقناعه فأغلقت علي الموضوع ولم تفتحه معه مرة اخري وانغمسا معا في السياسة حتي النخاع وشاركهما زميل ثالث ليشكلا معا ثلاثي رائع نسوا او تناسوا كل ما في الدنيا ومن يوم الي يوم الف قضية وقضية ومقابلات مع شخصية وشخصية وحوارات وتغطيات زاد اقترابهم كان يتمتع بقدرة غريبة علي نسيان الامس وعيش اليوم لم ينساه وحده بل استطاع ان يأخذها معه في رحلة النسيان فكأنهما ولدا من جديد وكأن أرواحهم لم تجرح من قبل وكأن قلوبهم لم تحزن يوم وبدون أن تشعر تحولت المشاعر بداخلها من زمالة واخوة وامومة لحب جارف حاولت الابتعاد طرد هذه المشاعر الا ان قلبها أبي وبشدة لم يعد يستطع الاستغناء عنه بات هو مصدر سعادته بات أمله في الحياة والا فليفسر لي حزنه وانقباضه عندما يغيب عن عينيه يوما يفسر لي لهفته عندما تجده عينيه امامه يفسر لي سعادته البالغه وطيرانه وتحليقه حينما يتحدث معه يفسر لي توارد الخواطر في نفس الوقت يفكرا في نفس الشيء يفسر لي تشابه المشاعر لم يستطع القلب ان يهرب ويبتعد رغم خوفه ورعبه لما يعلمه من قسوة قلبه الا انه استمر كثيرا ما كانت تشعر بأنه يبادلها نفس الشعور حبا بحب وشوق باشتياق ولكن يبقي الصمت حليفه وكثيرا ما كانت تشعر ببعده ورحيله عنها عاشت في بوتقة الحيرة ونيران باردة تعتصر قلبها وكثيرا ماوقفت تتساءل أيبادلني نفس الشعور؟؟؟ ويأتي الجواب مثير للجدل نعم يبادلك اذن لما الصمت لا لا يبادلك اذن لما الاهتمام وبات القلب قلقا يؤرقه السهاد ويحلم بكرسي الاعتراف يأتي الليل ويتخذ قرار الاعتراف وعندما يقف أمامه لا يدري ماذا يحدث تهرب العيون وتتخذ الكلمات اطار الجدية وينتهي اللقاء وتزداد الحيرة كم مرة اتخذت قرار البعد الانسحاب الكامل من الحزب والبعد النهائي عن العمل السياسي الا انها سرعان ما تتنازل عن قرارها وتستنكره وربما في بعض الأوقات تكتفي وتقنع نفسها يكفي ان قلبها أحبه وسيظل حبه صامتا الي ان يتم الفراق لا بيدها ولكن بيد القدر وسرعان ماتثور براكين الغضب بداخلها لا ياقلبي لن تخضع لمن لا يشعر بك ويهتم وتأتي الصدمة التي زلزلتها وهو بعده عنها لظروف متعلقة بعمله فتكتئب وتبتأس ولكن لا تملك له سوي الدعوات بالتوفيق وانتظار عطلة نهاية الاسبوع لتراه ولكن كم تالمت وشعرت ان شيئا هاما ينقصها كم شعرت ان الدنيا اصبحت خاوية فارغة تنتظره بلهفة فلا يأتي بشوق فلا يهتم فاعتل قلبها اكثر واكثر ولكن يأتي في لحظة ما ليشعرها انها لا زالت باقية وربما اقوي فتزول العلة وتتكرر اهات وانات الحيرة لتغرق في بحورها باحثة عن شاطيء ينجيه منها فماذا تفعل وفي يوم قرر قلبها أن يرسي علي مرسي فبعث له بالسؤال الذي يصيبه بالحيرة لعله يهدأ فكان الجواب للقلب عذاب وللحياة موت وللرحيل وجوب فرحلت مع الجراح والالم ليجسدا معا موال قلب حزين

الأربعاء، 15 أكتوبر 2008

وداعــــــــا يـــا نجــــــــوم السمــــــاء


بين يدي ملكتها ضممتها احتضنتها نعم احتضنت نجوم السماء لمست انوارها تضيء ما بداخلي قلبي روحي جوارحي
شعرت بأضوائها الباهرة تحلق بي بعيدا لعالم أخر عالم ظلاله أنوار ولياليه أنوار عالم من نور فظننت أنها أنوار الحياة قد ملكتها وسكنت معي كما استكنت أنا معها فخفق قلبي لها سعيدا فرحا مرفرفا بين جوانح الضلوع تعلق بها
باتت عيونه تنفتح علي أشعتها الساطعة وتغمض علي ألحانها الهادئة لم يعد يتمني سوي بقاءها معه سوي أن يدوم لمعانها الذي يشرق بداخله كل الشموس الذي يذيب بداخله كل الدموع الذي يغرقه في بحور وبحور ما أجمل الغرق فيها يسبح فينسي كل شيء سوي أنه قلبا سعيد يلتفت حوله فيجد قلوبا وقلوب فيشعر أنه مختلف يتباهي متفاخرا بينهم أنه يملك نجوم السماء هي معه هي له وحده يتمني أن يعلو بها فوق كل القلوب يحلم أن يسبح معها فيتجاوز بصمودهما معا أعتي الأمواج تراوده الأماني أن يصل لأعلي ربوة في تلك الجزيرة النائية ليستقر فيها مع نجومه وحدهما والي الأبد ولكن لماذا لاتزداد أنوار النجوم لرؤيتي؟؟؟ لماذا لا تشعر بلهيبي نحوها؟؟؟وحبي لا بل عشقي لها؟؟؟ لماذا لا تشعرني أنها مثلي سعيدة؟؟؟ لماذا لا تتغلب بوجودي بجوارها علي أنوار الشموس؟؟؟ أليس في الحب قوة ؟؟؟أليس في بقاءنا مع من نحب طاقات تكفي لانارة أكوان وأكوان؟؟؟ مابالك يانجوم السماء التي شغلتي من أوتار قلبي ألات تعزف علي أضواءك أرقي الالحان و أعذب السيمفونيات لا تسعدي بوجودي؟؟لا تهنئي بقربي؟؟؟ ربما نسيت في غمض
سعادتي بقربك أن ألمس احساسك بي أن أرصد قوة لمعانك وبريقك مابالي أراكي حائرة تبحثين بداخلك عن
ماينقصك؟؟؟ لا يا نجوم السماء لا ...... ربما أحببتك ربما وجدت سعادتي الضائعة في قربك ربما اقتبست من نورك دواءا ومن لمعانك معني للحياة ربما اندمجت روحي معك وبات من الصعب الانفصال لا تداري وراء ابتساماتك لي أحزان ولا تظهري ضحكاتك وتخفي الألام فمن عظمتك عندي أنك لا تبغين لي جراحا ولا تأملين لي عذابا ومن منزلتك عندي أنكي تكنين لي احتراما وتحملين لي تقديرا ولكن ليس بيدك أن تنسجي خيوط الحب لقلبي ولا يعيبك أن لا تسطع شموسك باقترابي ربما انشغلت بسعادتي وهنائي عن سعادتك وعاش قلبي في ملحمة حب لم يذق طعمه أحد سواه لذا وداعـــــــــا يا نجــــــــوم السمــــــــاء سأرحل عنك لأترك لكي فرصة البحث عن من يزيدك سطوعا وبهاءا لا من تزيدينه أنتي نعم سأتألم سأتعذب ستخبو الأضواء وسيحل الظلام من جديد سيتلاشي الدفء و ستفترش الثلوج الأعماق ولكن ما أنا بالتي تشتري سعادتها بشقاء الأخرين وما أنا بالتي تشغل من عمق أنوارك وأصالتها قصصا تخلد في تاريخ القلوب علي أشلاء النجوم يكفيني ما أخذت وما امتلكت سأحيا بما بقي من أشعتك بأسطورة الاحترام والتقدير فهذا يكفيني ويحفظ لي كرامتي التي تأبي أن تنطلق في فضاء سرمدي لا تتوهج نجومه لرؤياها.

تحياتي



الاثنين، 13 أكتوبر 2008

ماذا أفعل...محتاجة مشورتكم

علمتني الحياة منذ صغري أن العجلة لا بد وأن تدور ولن تدور بمفردها بل يجب أن تدير بنفسك عجلة حياتك والا ستظل عند دائرة مفرغة لا تتحرك ولا تتغير كان المؤشر والمحرك الذي يجبرني دائما علي التحمل والصبر من أجل أن أصل لمسعي النجاح والتفوق هو الضمير الذي كان لا يفتأ أن يذكرني كل وقت وحين بأن العلم أمانة بأن أبي وأمي يعلماني لا من أجل أن أدخل عليهم في نهاية العام باكية منهارة بنتائج غير سارة تقبض قلوبهم وتقتل بداخلهم أحلامهم في أمنت أن وجودي في مكان ما شاءت ارادة الله أن أتواجد فيه هو رسالة لي واختبار لاثبات ذاتي وقدرتي علي التغلب علي كل الصعاب وقبلت التحدي تحدي نفسي كأن حياتي السابقة كلها رحلة تحدي لم التفت الي ماذا أحب وماذا أكره جاءت مرحلة الدراسة الاعدادية لأتفوق وأكون من الاوائل لأنتقل الي مرحلة الثانوية العامة بدون تفكير ماهي ميولي واهتماماتي كان عليا التسجيل في الجانب العلمي وانطلقت فيه لأثبت ذاتي بلا تراجع ولا التفات الي الوراء لم يكن يعنيني دخول طب ولا صيدلة ولا هندسة كل ما كان في رأسي أن أؤدي واجبي فيرتاح ضميري ولا أشعر بتأنيبه لي فيما بعد ويوم نتيجة الثانوية العامة اذا بمجموعي 92 ونصف في المائة في الطريق من المدرسة لوالدي لأخبره بنتيجتي أخبرني عقلي أنه لا طب ولا صيدلة اذن من بعدهم علوم كلية العلوم عندما سألني والدي نويتي علي ايه بلا تفكير نطق لساني بكلية العلوم حذرني الجميع من صعوبتها ولكن مابالي أسمع لهم وأنا كلمة صعوبة تزيد التحدي بداخلي أكثر وأكثر التحقت بكلية العلوم وبدأت رحلة تحدي من نوع أخر دراسة باللغة الانجليزية أدخل المحاضرات وأخرج كما أنا لا شيء يضاف لعقلي سوي مصطلحات جديدة وغريبة عليا ولكن ما ان أعود للبيت الا وأرتمي بين أحضان الأوراق والكتب والمحاضرات التي أكتب وراء الدكتور كل مايقول وأتحداهم ولا أتركهم الا بعد أن أفهم وأحفظ عن ظهر قلب مابهم علمت أن أفضل أقسام كلية العلوم قسم الكيمياء الحيوية ولا يدخله الا لمن يحمل تقدير جيد جدا في سنة تانية التي كانت تعد أصعب السنوات فتصاعد ت روح التحدي مرة أخري بداخلي ولم يهدأ لي بال الا عندما ظهرت النتيجة فاذا بتقديري يزيد عن الجيد جدا بأربعة في المائة ودخلت القسم ليتم تخصيص الطلبة ويصبح عدد الدفعة في القسم ثمانية وعشرون اربع اولاد والباقي بنات ولم أكن ظاهرة بينهم لوجود الكثير من العقول الرائعة بينهم الا أنني مرة أخري أثبت لذاتي اني قادرة علي تحقيق ما يعتبره الكثيرون صعب ولا أنسي يوم نتيجة الصف الثالث عندما ظهرت النتيجة ورصدت درجاتي وذهبت لاحدي صديقاتي لتحسب لي نسبتي المئوية فاذا بها تقل درجة واحدة عن تقدير الامتياز واذا بها تخبرني بسم الله ماشاء الله نتيجة مين ديه يابطة قلتلها أنا ولن أنسي ماحييت نظرة الدهشة التي كانت واضحة في عينيها علمت أن من شروط تسجيل الماجستير والقبول في سنة التمهيدي لما قبل الماجستير ان يكون التراكمي في مواد التخصص جيد جدا وحققت ما أرجو وتخرجت وقبل أن ينتهي الصيف كانت أوراقي في مكتب الدراسات العليا تم الموافقة عليها في تمهيدي الماجستير وكانت سنة من أصعب وأشق السنوات سقوط مادة معناه اعادة السنة وليس لك سوي فرصتين فقط للاعادة وكانت امتحاناتها في شهر 8 اي في منتصف الصيف ومع ذلك تحديت كل الظروف وتغلبت عليها ليصلني يوم النتيجة تليفون من دكتورتي المفضلة (كاميليا عدلي ) تبشرني فيه بنجاحي وبتقدير جيد جدا لم أكن أحلم به وانطلقت في رحلة أخري أشق وأصعب رحلة التسجيل في الماجستير التي استمرت اكثر من 6 أشهر وربما عرضت علي المدونة في بوستات سابقة كم عانيت وتألمت من أجل التسجيل وها أنذا الأن قد تم تسجيلي للماجستير مع أساتذة في كلية طب المنصورة ولكن

تصادفني مشاكل أخري مادية لغلاء الكياويات المطلوبة ومشاكل أخري أعلم جيدا أنني بعون من الله وفضل منه فهو معيني ونصيري في كل وقت وحين قادرة علي تجاوزها بالصبر ولكن منذ فترة توقفت مع نفسي وقفة جعلتني أتساءل نعم أنتي قادرة علي التحدي وتجاوز الصعاب ولكني اكتشفت أنني لا أحب المجال العلمي أشعر دائما وأنا به بغربة وكثيرا ما كان يراودني ايحاء بأن هذا المكان ليس مكاني كم كان عقلي يشرد ويسبح بعيدا وأنا بين يدي الكتب والمراجع لينتابني احساس انني بعيدة عنه بعد الشمس عن الارض ولكن سرعان ماكنت أنفض هذا الشعور عن نفسي لأضع يدي علي الحقيقة الوحيدة النجاح والتفوق لم يستهويني يوما ما كتاب علمي بل كانت كل اهتماماتي بالادب والسياسة والكتب الانسانية
حتي بعد التخرج من الجامعة ومكوثي في البيت الذي أصابني باحباط لعدم حصولي علي فرصة عمل انطلقت لاتحدي نفسي أكثر بدراستي لمنهج الانجليزي والرياضيات للمرحلة الابتدائية وقيامي بتدريسها رغم بعدها عن مجالي وما أكثر سعادتي حينما كان يحقق تلاميذي الذي كانوا في البداية أولاد الجيران درجات عالية وشعرت بانتصار أخر لا يقل عن ما مضي
ولكني الان أمام حقيقة ثابتة لا أحب المجال العلمي رغم تفوقي فيه
وتصيبني الحيرة
فانا أما قرار صعب واختيار أصعب
بايقاف رحلتي العلمية عند هذا الحد واعلان انسحابي من منتصف رحلة الماستر بلا عودة ولا رجعة
وتسجيلي في جامعة أشعر بحبي لها وبدأ رحلة جديدة في مجال أحبه واهواه تسجيلي هذا العام في كلية حقوق المنصورة انتساب موجه
فماذا أفعل
انا محتارة قوي بس حقيقي انا مش بحب المجال العلمي ولا عمري حسيت بانتمائي ليه كل مافي الامر اني حابة النجاح والتفوق في كل حاجة واي حاجة خايفة اظلم نفسي واظلم مجهودي وتعبي الفترة اللي فاتت بانسحابي ولكني حاسة اني مش قادرة اكمل ولا كمان قادرة احمل بابا تكاليف اكتر من كده لكن لما سالت نفسي ليه ماجستير قلت عشان افتح بيه معمل تحاليل وانا لا بحب شغل التحاليل ولا بحس بنفسي فيه اعمل ايه بس ياربي استمر في التحدي لنفسي علي حساب عمري اللي بيعدي من غير ما اعمل حاجة بحبها ولا انسحب وااقدم في الكلية اللي حاسة اني هلاقي نفسي فيها اعمل ايه
ارجوكم شوروا عليا محتاجة لمشورتكم قوي

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008

رابطة مدوني الدلتا في ثوبها الجديد

ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا الموضوع ولكني فكرت لماذا أعتزل عالم أحبه ؟؟ لماذا أرحل عن رابطة تعلقت بها؟؟ ولأسباب واهية يجب أن ترحل هي عنا ولا نرحل نحن من أجلها منذ عام كامل وصلتني دعوة من أحد المدونين وهو المدون محمد مارو صاحب مدونة جيم أوفر لحضور اجتماع لرابطة اطلق عليها رابطة مدونين الدلتا تضم مدونين من كافة محافظات الدلتا وكان لي شرف الحضور وأسعدني كثيرا من قابلتهم من المدونين كانوا حينذاك عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد العشرة وجدت منهم أفكارا نيرة وأهدافا قيمة ومساعي لعمل جماعي يخدم مجتمعاتنا وسعدت بالانضمام اليهم وكان أهم مايلفت النظر هو تعدد الاتجاهات السياسية وحرصهم علي تلقيبها برابطة مدوني الدلتا كان وراءه هدف سامي الا وهو احتوائها واستيعابها للجميع بلا مرجعية سياسية و لا انحياز لجهة ما او حزب ما او جماعة ما وأسعدني وجود مدونين محترمين يساريين أمثال استاذ عادل نجم ومستقلين مثل عمر الشرقاوي محمد مارو واخوان مثل شيماء جمعة وتامر المنصوري ودكتور زهران كنا فقط هكذا عدد قليل مختلفين وبكن يشملنا ويضمنا الاحترام والتقدير وأهداف مشتركة هي مصر ماتمر به وماتعانيه كم استفدت وأثر في شخصيتي مثل هذه الاجتماعات التي خلقت مني شخصية أخري بعد انطوائها وانعزالها أصبحت تتحدث تتخاطب تتحاور تتعلم كيفية تقبل الأخر بصدر رحب تتعلم وبحق وعلي أرض الواقع أن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية تسعد بمائدة واحدة تضم الجميع كبارا وصغارا كل يعبر عن رايه الذي يقدره الجميع استمرت الرابطة واجتماعاتها الشهرية كنا ننتظرها ونجهز لها مواضيع للنقاش وحملات لتنفيذها علي النت وكم كانت ممتعة لكم كانت سعادتنا حينما كان صيت الرابطة يزداد يوما بعد يوما وفي كل مرة يتضاعف العدد وكم كونت صداقات رائعة مع اناس رائعين أحببتهم وأحببت حماسهم واخلاصهم ولكن لا تأتي الرياح دائما بما تشتهي السفن لم يكن تزايد العدد في مصلحة الرابطة وشيئا فشيء أحسسنا برغبة اتجاه معين في السيطرة وبدأ ت أحاديث لا تجدي ولا تفيد تنتشر وتتبادل وظهر التفكك واضحا وسأتكلم هنا في نقطة بكل وضوح وصراحة لان هذه النقطة بالذات التي المتني أكثر وأشد الألم مدونون الاخوان تزايد عددهم بشكل واضح وكان هذا أمرا يسعدنا طالما أهداف الرابطة تتحقق ولكن يبدو أن بعضهم لست أدري لماذا ربما لصغر سنهم أو ربما لقصور نظرتهم التي يدعون انها عالمية وتتكيف وتتلاءم مع الجميع لست أدري حقا لم يتقبلون فكرة تواجد رابطة تضم الجنسين رجالا ونساء أو ربما نظرتهم التي أجزم بأنها قاصرة قد طالت أبرياء بكلمات تهين وتجرح ربما تناسوا ان الله خلقنا معا لنتعاون ونتشارك واستكثروا اتحاد الجميع ليهمشوا الرابطة ويسطحوا أهدافها لتنزل من برجها العالي لاسفل سافلين بكلام وهمهمة فلان كلم فلانة وفلانة وقفت مع فلان وفلانة قالت وفلان قال أمر ألمني أشد الألم وأحزنني أقنعت نفسي ربما تكون سحابة وتنتهي ولكن تكرار الامر المني أكثر فوقفت مع نفسي ما لهذا ذهبت وتركت محافظتي لأجتمع اجتماع الرابطة ما لاناقش ماقاله فلان وعلان؟؟؟؟؟؟ فقررت الانسحاب من الرابطة وبالفعل انسحبت بعد تردد دام لاكثر من ثلاثة شهور انسحبت بعد ان شعرت بخواء وضياع وحزنت من اجل فكرة رائعة فكرة التوحد رغم الاختلاف لم يكتب لها النجاح بسبب فكر واهي ضعيف لا يبني بل يهدم ويدمر ومع الاسف الشديد كانت أغلبية الاسماء التي دخلت في تلك الحوارات أسماء لمدونين اخوان حزنت اكثر لاني نشأت وتربيت في اسرة اخوانية وتلمذت علي ايدي اخوات احترمهم واقدرهم الي الان رغم انفصالي عنهم ولكم كنت اتمني ان يصدر هذا من اي جهة غيرهم الا ان هذا ماحدث بعد انسحابي جاءت فرصة العيد وقررنا عمل اجتماع موسع يحضره ويدعو له كافة مدونين مصر وكم تعبت وشقيت من اجل الاعداد له ولكن ايضا تاتي كلمات لتأثر في نفسيتي وتدمر كل ما احلم به فألغيه وانا اتمزق لاننا كنا نرجوا من هذا الاجتماع نشر امور هامة علي راسها رابطة الخير لمسانده استاذنا الغالي المدون خالد الصاوي المريض بالسرطان شفاه الله وذلك بمساندته في حملته الشعبية ضد يوسف والي وايضا كانت لعرض شريط فيديو عن التجربة الدمياطية في الصمود ضد اقامة مصنع اجريم انظروا معي ...في اي شيء كنا نسعي ونرجوا ثم انزلوا كثيرا لتصلوا لسبب الالغاء؟؟؟؟؟؟؟
المني الامر أكثر وأكثر ولكني صممت علي الغاء اليوم حزنا علي ما ال اليه الحال وتحملت حزن الكثيرون مني وقمت بنشر بوست بعد عن التدوين وقررت بحق الاعتزال ولكن وجدت الكثيرون مثلي متألمين مما حدث ولا زال عندهم أمل في بقاء وتجميع ما بقي من الرابطة ولكن اجتمع الجميع علي فكرة رابطة بلا اخوان وللاسف يحزنني ذلك ولكني انا ادعو الي رابطة يشملها ويضمها الاحترام للجميع ودعونا نتناسي من رجل ومن امراءة ونضع نصب اعيينا فكر وعقل يفيدني ويفيدك ماكنت اتمني ان يصل بنا الحال الي هذا الامر ولكن سنعود وربما أقوي مما كنا اعتذر لجميع اخواني المدونين الاخوان اختلافنا ليس مع ماتؤمنون به فهو ايضا مانؤمن به ولكن اختلافنا مع بعض التصرفات والنظرات السطحية التي لا نقبلها لانها تمس اغلي ما عندنا كرامتنا
ستعود الرابطة كما كانت بأهدافها الراقية السامية ومن يحب المشاركة معنا عليه اولا أن يتامل بداخله جيدا ليسأل نفسه سؤال اجابته ليست صعبة
لماذا يذهب الي اجتماع الرابطة؟؟؟؟؟؟؟ وكيف حال نظرته الي الشارع السياسي ؟؟؟؟؟؟؟؟ فان كان يحمل بداخله من العمق مايجعله يستمر معنا فاهلا به اما ان كان سطحيا هامشيا فلا يسعدنا انضمامه معنا
ومن الان نعلن عن اجتماع يوم السبت القادم الساعة الثانية ظهرا في نادي أطباء طلخا أول اجتماع بروح جديدة وبأشخاص تحمل هما حقيقيا لهذا الوطن بعيدا عن مايهدمه ويؤثر عليه سلبا

الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

هو أنا دقة قديمة؟؟؟؟؟؟؟


والله زمان يا بورسعيد.........صلينا العشا ونزلنا أنا وأختي سمسمة وأختي الصغيرة مونة (ايمان
يعني) وأخويا عبد الله ركبنا معاه عربيته واحنا مش عارفين رايحين فين بعد مامشي شوية قالنا تحبوا
تروحوا فين بسرعة رديت وقلت له بورسعيد ومشي في طريق بورسعيد كل لما أأقرب من البلد أحس
بيا برجع سنين وسنين لورا أيام ماكنت لسة صغيرة وبابا كان ياخدني أنا وأختي مع مراته وبناتها
واخواتي الصغيرين مونة ومازن (اخوة غير أشقاء) كل خميس في الصيف نروح علي الشاطيء
وننزل البحر وبعدين نروح مدينة الملاهي الفيروز ونتمرجح ونتمرجح بفرحة وسعادة ...يااااااااا
كانت أيام ...ودخلنا وسط المدينة عمارات عالية وناس كتيررررررة زحمة قووووووووووي قوووووووي وصلنا لمحل مؤمن بتاع السندوتشات ونزلنا ودخلنا ناكل ..بصراحة بقيت أبص بعجب ايه ده كل دول بنااااااااات...تلت الوان او اربعة لفتوا نظري كانوا مالين المحل والشارع وبورسعيد ومصر كلها...أصفر وأخضر و موف مفيش بنت الا مالابسة احد الالوان ديه...الموضة السنة ديه..حتي الشوزات نفس الالوان وكأن مصر كلها اتفقت مافي حاجة تتلبس في الرجل الا البلارينة. والشنط والطرح كمان نفس الالوان ...والجيبات القصيرة وتحتها البرتاكولات اللي تلت تربع ديه....اما الشباب بقي فمش عارفة ليه معلق معاهم اللميع ماشين شوية شوية هينوروا في الشارع من هدومهم اللي بتسرج...واحنا بنتمشي لاقينا شوية شباب حلوين وفجاة طلعوا لبعض المطاوي ..طلعنا نجري نبعد عن المكان...وانا ماشية مأنكجة مع أختي الصغنونة مونة ...فطبعا بعلق علي لبس البنات ووشوشهم اللي مغرقينها كل انواع واشكال المكياج ..هي فرحااااااانة بيهم وبتقولي ااااااااه لو اقدر البس زيهم....هي طبعا عارفة انه مستحيل مش عشان هي بتتكسف لاء عشان بابا هيفرمهما من غير حتي مايفهمها...بقولها يامونة ياحبيبتي جميل اننا نلبس حلو وشيك وعلي الموضة لكن باحترامنا ومن غير مانتعدي حدودنا وتعاليم دينا....قالتلي بس يابت وانتي دقة قديمة...ااقولها يامونة البنات اللي بتعمل كده نازلة عرض ازياء كانها بتقول للدنيا في واحدة اشيك مني.بغض النظر عن زي محترم ولا لا..تقولي محدش بيفكر كده غيرك...ولاحظت ان الكلمة اللي مش بحب ااقولها دايما علي لسانها...شوفي يابت البت اللي ماشية هناك ديه كذا...ااقولها يامونة عيب ماتقوليش الكلمة ديه ديه بترخص البنت قوي وبتخنذلها في مجرد شكل ومنظر وبتلغي عقلها وتفكيرها وبالتالي وجودها...لاقيتها بتبص لي بعبط وكأن لسان حالها بيقول البت ديه اللي هو انا يعني جاية من اي زمن...عرفت ان الكلام معاها مش هيجيب فايدة...علي فكرة مونة صغنونة طالعة تالتة اعدادي...لاقيتها بتقولي روحي شوفي البنات كل يومين تأنتملك مع واحد وبعدين تقلبه وبتتحسر علي نفسها وتقولي احنا مش عايشين...محاولتش بقي اتفلسف اكتر عليها واعطيها محاضرة في تفاهة الشباب والبنات اليومين دول ويخلقوا لنفسهم قصص حب وهمية مبنية من ااقفاص وعشش ورق في ورق ابني وهد واقلب...وطول الطريق بتساءل ضياع عقل مونة مسئولية مين...وبعديت روح الانوثة دبت فيا واتغظت حبتين وسألت نفسي هو انا دقة قديمة؟؟؟؟؟؟؟؟....وده كان اول يوم العيد في بورسعيد كان يوم حلو والله...والله زمان يابورسعيد

مصر