الهي ماعدت أبغي شيئا في هذه الحياة سوي عفوك ورضاك

الاثنين، 13 يوليو 2009

بلاغ عاجل لوزير العدل ضد رئيس محكمة شطا الابتدائية بدمياط

أين العدل يا أهل العدل؟

رد القاضي: حسب معلوماتي المتواضعة والي فهمتوا من اخواتي المحامين ان معني كلمة رد القاضي يعني تقديم طلب للمحكمة بتغيير القاضي الذي ينظر القضية ونقلها لقاضي أخر في دايرة تانية

وبدون الخوض في تفاصيل قانونية لا أدعي شرفا أنني أفهم فيها شيء يذكر ولكن كما علمت أن رسوم رد القاضي كما حددها القانون هي 600 جنيه مصري فقط لا غير

و لكن هنا في محكمة شطا الابتدائية بدمياط قرر منذ زمن رئيس المحكمة أن تقدر رسوم الرد علي مزاج معاليه الخاص فهناك دائرتان لرد القاضي


الدائرة الاولي: تتضمن رد 3 قضاة برسم قانوني 600 جنيه حولها رئيس المحكمة الموقرة الي 4800 جنيه

الدائرة الثانية: تتضمن رد قاضي واحد فقط برسم قانوني 600 جنيه حولها رئيس المحكمة الموقرة أيضا الي
1800 جنيه

مع العلم أن رسوم رد القاضي في محكمة الاستئناف بدمياط والتي تعتبر أعلي درجة من المحكمة الابتدائية هي نفس
الرسم القانوني 600 جنيه

وأنا من هنا أتساءل أين ذهب ضميرك يارئيس المحكمة الابتدائية ؟ أم أن هذا السؤال في هذا الزمان لم يعد يثير شيء
في النفس سوي السخرية؟


هذا البلاغ الي كل من يهمه الامر ...كفانا ظلما

سكوتنا علي الظلم قمة الظلم

من يستطع ايصال هذا البلاغ الي المسئولين فليتفضل ليتم التحقيق في الامر لان الكثيرون يلتزمون الصمت خوفا علي
مصالحهم الشخصية وخوفا مما ممكن أن يتعرضوا له علي أيدي من لا قلب ولا ضمير لهم

تحياتي

جـــــدو علــي تعيشــي انتي يابـــطـة


بـــــطــــــة النـــونـــــو

البحر بيضحك ليـــــه وأنا نــــــازلة أدلــــع أملي القلل................
يابنت السلطان حني علي الغلبان.............
بابا جاي امتي ................
ماما زمانها جاية..........


علي كورنيش النيل بدمياط وعلي دراجته العتيقة كان جدو علي يصطحب حفيدتيه بطة ورقية في نزهة و يردد معهم الاغاني السابقة التي حفظنها عن ظهر قلب فرحين سعداء بها ثم يعود بهم للبيت وسعادة الدنيا في عينيه قبلهما كان جدو علي يطعمهم بيده لا يرفض لهم طلبا يجلسهم علي ركبتيه ويردد معهم فاتحة الكتاب الي أن حفظنها وهما لم يتجاوز عمر صغراهم الرابعة عندما كانتا تأتين لزيارتنا و أحضر لهن شيبسي من السوق تقف بطة النونو الصغيرة لتخبرني محذرة (لا ياعمتو بطة جدو علــي قالنا الشيبسي بيجيب أمراض ) وان صادفتها مرة تأكل شيبسي اشاكسها بمقولتي (هقول لجدو علي يابطة انك بتاكلي شيبسي ) فيحمر وجهها وترتعش وتتركه في الحال ...علاقة حب قوية نشأت بين الطفلتين وجدهم لوالدتهم جدو علــــي وفي لحظة وبلا موعد مسبق فهكذا هو دائما الموت يأتي بلا موعد ليحرمنا من أحبائنا جاءنا الخبر الاليم ونحن بعيدا نهنيء قريب لنا بخطوبته السعيدة جاءنا الخبر ليطفيء نور الفرحة في قلوبنا ويخيم علينا ظلال الموت بشبحه المخيف ...في حادث مروع علي موتسكيل اثناء ذهابه لأداء واجب تهنئة مع أحد أصدقائه دهمتهم سيارة من الخلف ألقت بهم في ترعة صغيرة ليرحل جدو علي عن عالمنا تاركنا لهفة وشوق وانتظار في قلب الصغيرتين اللتان رغم صغر سنهم لا تزال كلمة الموت تتردد علي لسانهم لتخبرني بطة النونو ببراءة الاطفال

جدو علي مات ياعمتو بطة بس هيرجع في رمضان من غير جزمته عشانها راحت في الترعة

الله يرحمك ياجدو علي كنت نعمة الاب ونعمة الجد ونعمة الرجل الذي رحل وترك خلفه سيرة عطرة يتحدث عنها الجميع و ليت رحيلنا يشهد هذا المشهد المهيب الذي شملته جنازتك المهولة الذي تجاوز عدد ها الالفين رجل وصبر الله زوجتك ورفييقة كفاحك (تيتة راوية ) وابنتيك علا (زوجة أخي ) وأسماء وابنك بسام

اللي يقرا البوست بتاعي ماينساش يقرا لجدو علي الفاتحة

تحياتي

الخميس، 9 يوليو 2009

يــــا أنـا يـاموبيــــلك يـاحبيـبـــي في البيـــــــت



خلو بالكم من ...لاء مش من عيالكم ..من موبيلات أزواجكم.. كنت رايحة أشتري كارت شحن فودافون (اللي يحب يحول لي رصيد يعلق بذلك) من أبو عشرة جنيه (بصراحة عمري مافكرت أشتري بأغلي من كده ولا ناوية) المهم ماعلينا وقفت علي جنب أخربش الكارت وأدخل الرقم ..ووصل لوداني صوت واحدة ست بتتكلم بانفعال شديد كانت واقفة ورايا ...كانت واقفة تتكلم في موبايل خاص بالمحل ...ولاقيتها بتزعق وهي بتتكلم.

.ياسيتي أنا عارفة أن انتي مالكيش ذنب وعارفة أن جوزي هو اللي بيتصل بيكي علطول بس صدقيني لو اللي بينكم ده استمر الموضوع كده هيوصل للطلاق ...حرام عليكي سايق عليكي النبي ترحميني من العذاب اللي انا فيه يرضيكي تكوني سبب في ........عشان خاطري لو شفتي رقمه أو سمعتي صوته ماترديش ده عياله لسة صغيرين و..........

وصعبت عليا الست قوي صعبت عليا بجد واتمنيت ساعتها لو أطول زمارة رقبة جوزها كنت قطمتها ستين حتة (ده أأقل واجب) وعشان الظن وحش بلاش اتكلم عن الطرف الاخر ساعتها اتمنيت أعرف اسم مخترع الموبايل عشان ابعت له ماسج حساس شوية أأقوله فيه

ارتحت دلوقتي.؟..اخترعت واكتشفت ...وغيرت العالم باختراعك ...سهلت علي الناس الخيانة قربتها منهم قوي...كان زمان الواد يحفي علي مايعرف يعتر في واحدة من اياهم ويضرب معاها ميعاد ..دلوقتي بقت الماسجات
والرنات والشبكات جاهزة ومستعدة لاصطياد أي نفس ضعيفة قابلة للغدر والخيانة ماتعرفش في قاموسها كلمة اسمها اخلاص ولا خشي ولا دم


نفضت لمخترع الموبايل وعقلي علق شوية مع الرجالة ...ولاقيت نفسي بغضب بسألهم في راسي طبعا...مالكم انتم عاوزين ايه بالظبط بقي؟ مابتشبعوش ليه؟ طماعين ليه؟ تعملكم الست ايه أكتر من كده عشان تتقوا ربنا فيها؟ هو يعني البيت ده بيتها لوحدها؟ تخاف عليه لوحدها؟ مش المفروض انه شركة بينكم؟ هي واقفة في المطبخ تطبخ لسيادتك وسيادتك عامل نفسك نايم في التكييف ومش عاوز ازعاج وقافل الباب عليك ومش عاوز صوت والموبايل علي ودانك شغال تحب فيه ولا اعتبار لاي حاجة وفي لحظة تدلت الرقم و تقوم تاكل وتملي بطنك والغلبانة ولا هي هنا وبراءة الاطفال في عينيك

ليه كتير من الرجالة بيتعاملوا مع الست وكأنها كائن المفروض أن يعطي...يعطي فقط ...وبلا مقابل...تاخد علي دماغها وتتحمل ..وتكون الكلمة الحكيمة جاهزة
..ماتخربيش بيتك بايدك يابنتي...بكرة يعقل...او مصمصة شفايف حلوة ..و ربنا يهدي...معلش استحملي عشان خاطر عيالك

والله الواحدة تتحمل جوزها علي الحلوة والمرة اه ..تقف جنبه في شدته ازمته مرضه واجبها ..لكن ان شاء الله تتحمل خيانته ليها بأمارة ايه.؟.انه شاريها مثلا ؟..طب وهو لو شاريها كان لعب بموبايله ؟

بصراحة ربنا انا عاوزة أأقولك كلمة ياعم الحاج الراجل انت

الست بتحس قووووي وبتضحي قوووووووي وبتعطي قووووووي لكن مفيش حاجة توجعها قووووووي غير انك
تستغل حبها ليك وحاجتها ليك ورغبتها القوية في انها تحافظ علي بيتها وتلعب من وراها وتتسلي ويوم ماتكشفك تكش وتظهر لها وش الحنية الخفي ...انــــا بحبك وماقدرش اعيش من غيرك ...بضعف وبهمس تقولك طب ليه عملت كده...ترد بانكسار خزيان مفتعل...ضعفت ما احنا كلنا بشر ياحبيبتي وبنضعف بس اوعدك أخر مرة.(وتفتكر أغنية هاني شاكر ساعتها غلطة وندمان عليها ) .ولازم تفهمي ان عمر ما كان ولا هيكون في قلبي غيرك ...تفرح المسكينة وتصدق وتغفر وتسامح..ويومين اتنين وترجع ريما لعادتها القديمة ..وبدل لما كان التليفون بيرن ويرد سوري النمرة غلط...بهمس ..شوية وهكلمك استنيني وحشتيني

واخيـــــــرا بدعوا الزوجات لشن حــــملة صارمة غاضبة لمصادرة موبيــــلات الازواج شعارها


يا أنا يا موبيلك يا حبيبي في البيت

تحياتي

فاطمة الطرابيلي





السبت، 4 يوليو 2009

اوعــــي يــا قـــــــلبــي تـــــصدق....




اوعي ياقلبي تصدق تاني
احساس واهم عاش جواك
..ان حسيت ان حنيت
كدب نفسك واجري اوام
..قبل ماتدي لناس ماتقدر
حبك ليهم
اعرف انك راجع
ومافي كلمة بتوجع الا
وسقوك منها كاسات وكاسات
.
اوعي ياقلبي تصدق عين
بصيت لك بحنان والهان
ده مفيش ااقسي منها عليك
قبل ماتبعد تدبح فيك
وتقولك مين قالك
اني في يوم بصيت ليك.؟..

اوعي ياقلبي تصدق غنوة
اتبعتت ليك
تحيا معاها تحلم بيها
تتمناها
وهي ياعيني كانت غنوة
بيغنيها الكل عليك ..


اوعي ياقلبي تصدق نسمة
حسيت بيها يوم علي البحر
تلمس فيها تقرب ليها
فجأة تقولك غلطة بحر
تبعد عنك تهرب منك
و تسيبك من غير ماتقولك
غير انها مكنتش ليك
بقلم
فاطمة الطرابيلي

الأربعاء، 1 يوليو 2009

و أنـت مزعــــل نفـســـــك ليـــــــه ؟

أثناء ذهابي اليوم لمدينة رأس البر وفي الطريق الي موقف السيارات المؤدي اليها سمعت صوت يبدو وكأنه

صراخ رجل ليس ببعيد عني ولكني لم أستطع تمييز ملامحه وكلما اقتربت من الموقف زاد اقتراب الصوت لاذني

حتي استطعت تمييز الصوت وتمييز صاحب الصوت فاذا به شاب صغير يبدو أنه في العشرينات من عمره ثيابه

مهندمة يرتدي بنطلون جينز وقميص نظيف وله ذقن صغيرة ويبدو عليه أنه متعلم لمحته يتحدث بصوت عالي

ويلوح بيديه ويضرب كفا بكف فتخيلت في البداية أنه ربما يتشاجر مع أحد السائقين في الموقف الي أن اقتربت منه أكثر

وأكثر فتسمرت في مكاني دهشة الشاب المهندم الذي يبدو من مظهره أنه من الفئة المكافحة في

البلد...مجنـــــــون....نعم هذا مايبدو للرأي يحدث نفسه يصرخ فيها ...وقفت مكاني وتابعت الشاب بعيني

وأذني...وعندما ميزت كلماته المؤلمة أدركت أنه أقتيد الي الجنون...وجدته يعاتب نفسه صارخا لائما

اياها ...قائلا..

وأنت مزعل نفسك ليه؟..ما انت هتفضل كده لحد ما تموت ..كل واحد يحدفك لواحد غيره يطلع (كلمة لا

أستطيع كتابتها ولا نطقها)..هي ماشية كده؟كله ماشي كده؟...

و مزقت كلمات الشاب المسكين نياط قلبي وبعثت في

داخلي حزنا غريبا سيطر عليا ..ركبت الميكروباص وأنا أشعر بخنقة غريبة تتملكني..ووجدت السيدة الجالسة بجواري

تتنهد بأسي وحزن وتتحسبن ..حسبنا الله ونعمة الوكيل..ربنا يكملها معانا بالستر...فسألتها ان كانت رأت الشاب

فانطلقت في الحديث و عبرت عما يحمله صدرها من غضب وحنق وانطلقت تسرد مواقف مرت بها وغبت أنا عن

حديثها وسلطت عيني علي الشاب عندما مرت السيارة بجواره وهو لايزال يصرخ ويضرب كفا بكف ويعاتب

نفسه ..وأنت مزعل نفسك ليه؟
تأملت سؤاله لنفسه كثيرا وتوقفت أمامه وظل يتردد بداخلي طوال الطريق وحتي بعد انتهائي من مشواري وأثناء عودتي
ظل يتردد بداخلي وأثناء سيري علي شاطيء البحر وقت الغروب فقدت احساسي ببهاء المنظر وروعته ونظرت لرحيل
الشمس وغوصها في مياه البحر نظرة بلا معني وبعد انتهائي من أخر دروسي فقدت رغبتي في العودة مرة أخري الي
الشاطيء رغم لهفتي المعتادة وحرصي الاسبوعي علي هذه الجلسة الممتعة واشتياقي لها والاستمتاع بالجلوس علي
الكرسي المداد ومداعبة قدماي لرمال الشاطيء الناعمة و امتاع عيناي برؤية السماء والنجوم المتلئلئة بها ومناجاة
القمر التي لا أمل منها أبدا والاستماع لصوت الامواج التي كان يطرب أذني ربما أكثر من نغمات الموسيقي الهادئة
تركت كل هذا وأدرت ظهري للبحر وتوجهت لموقف دمياط وصوت الشاب المسكين يصرخ بداخلي وهو يردد


وأنت مزعل نفسك ليه؟

وانا بكرر السؤال لنفسي

وأنا مزعلة نفسي ليه؟

هي كده

وماشية كده

لكن عندي أمل

أنها تتغير

قبل ما تجنــــــن أنا كمان

مصر