الهي ماعدت أبغي شيئا في هذه الحياة سوي عفوك ورضاك

الاثنين، 13 أكتوبر 2008

ماذا أفعل...محتاجة مشورتكم

علمتني الحياة منذ صغري أن العجلة لا بد وأن تدور ولن تدور بمفردها بل يجب أن تدير بنفسك عجلة حياتك والا ستظل عند دائرة مفرغة لا تتحرك ولا تتغير كان المؤشر والمحرك الذي يجبرني دائما علي التحمل والصبر من أجل أن أصل لمسعي النجاح والتفوق هو الضمير الذي كان لا يفتأ أن يذكرني كل وقت وحين بأن العلم أمانة بأن أبي وأمي يعلماني لا من أجل أن أدخل عليهم في نهاية العام باكية منهارة بنتائج غير سارة تقبض قلوبهم وتقتل بداخلهم أحلامهم في أمنت أن وجودي في مكان ما شاءت ارادة الله أن أتواجد فيه هو رسالة لي واختبار لاثبات ذاتي وقدرتي علي التغلب علي كل الصعاب وقبلت التحدي تحدي نفسي كأن حياتي السابقة كلها رحلة تحدي لم التفت الي ماذا أحب وماذا أكره جاءت مرحلة الدراسة الاعدادية لأتفوق وأكون من الاوائل لأنتقل الي مرحلة الثانوية العامة بدون تفكير ماهي ميولي واهتماماتي كان عليا التسجيل في الجانب العلمي وانطلقت فيه لأثبت ذاتي بلا تراجع ولا التفات الي الوراء لم يكن يعنيني دخول طب ولا صيدلة ولا هندسة كل ما كان في رأسي أن أؤدي واجبي فيرتاح ضميري ولا أشعر بتأنيبه لي فيما بعد ويوم نتيجة الثانوية العامة اذا بمجموعي 92 ونصف في المائة في الطريق من المدرسة لوالدي لأخبره بنتيجتي أخبرني عقلي أنه لا طب ولا صيدلة اذن من بعدهم علوم كلية العلوم عندما سألني والدي نويتي علي ايه بلا تفكير نطق لساني بكلية العلوم حذرني الجميع من صعوبتها ولكن مابالي أسمع لهم وأنا كلمة صعوبة تزيد التحدي بداخلي أكثر وأكثر التحقت بكلية العلوم وبدأت رحلة تحدي من نوع أخر دراسة باللغة الانجليزية أدخل المحاضرات وأخرج كما أنا لا شيء يضاف لعقلي سوي مصطلحات جديدة وغريبة عليا ولكن ما ان أعود للبيت الا وأرتمي بين أحضان الأوراق والكتب والمحاضرات التي أكتب وراء الدكتور كل مايقول وأتحداهم ولا أتركهم الا بعد أن أفهم وأحفظ عن ظهر قلب مابهم علمت أن أفضل أقسام كلية العلوم قسم الكيمياء الحيوية ولا يدخله الا لمن يحمل تقدير جيد جدا في سنة تانية التي كانت تعد أصعب السنوات فتصاعد ت روح التحدي مرة أخري بداخلي ولم يهدأ لي بال الا عندما ظهرت النتيجة فاذا بتقديري يزيد عن الجيد جدا بأربعة في المائة ودخلت القسم ليتم تخصيص الطلبة ويصبح عدد الدفعة في القسم ثمانية وعشرون اربع اولاد والباقي بنات ولم أكن ظاهرة بينهم لوجود الكثير من العقول الرائعة بينهم الا أنني مرة أخري أثبت لذاتي اني قادرة علي تحقيق ما يعتبره الكثيرون صعب ولا أنسي يوم نتيجة الصف الثالث عندما ظهرت النتيجة ورصدت درجاتي وذهبت لاحدي صديقاتي لتحسب لي نسبتي المئوية فاذا بها تقل درجة واحدة عن تقدير الامتياز واذا بها تخبرني بسم الله ماشاء الله نتيجة مين ديه يابطة قلتلها أنا ولن أنسي ماحييت نظرة الدهشة التي كانت واضحة في عينيها علمت أن من شروط تسجيل الماجستير والقبول في سنة التمهيدي لما قبل الماجستير ان يكون التراكمي في مواد التخصص جيد جدا وحققت ما أرجو وتخرجت وقبل أن ينتهي الصيف كانت أوراقي في مكتب الدراسات العليا تم الموافقة عليها في تمهيدي الماجستير وكانت سنة من أصعب وأشق السنوات سقوط مادة معناه اعادة السنة وليس لك سوي فرصتين فقط للاعادة وكانت امتحاناتها في شهر 8 اي في منتصف الصيف ومع ذلك تحديت كل الظروف وتغلبت عليها ليصلني يوم النتيجة تليفون من دكتورتي المفضلة (كاميليا عدلي ) تبشرني فيه بنجاحي وبتقدير جيد جدا لم أكن أحلم به وانطلقت في رحلة أخري أشق وأصعب رحلة التسجيل في الماجستير التي استمرت اكثر من 6 أشهر وربما عرضت علي المدونة في بوستات سابقة كم عانيت وتألمت من أجل التسجيل وها أنذا الأن قد تم تسجيلي للماجستير مع أساتذة في كلية طب المنصورة ولكن

تصادفني مشاكل أخري مادية لغلاء الكياويات المطلوبة ومشاكل أخري أعلم جيدا أنني بعون من الله وفضل منه فهو معيني ونصيري في كل وقت وحين قادرة علي تجاوزها بالصبر ولكن منذ فترة توقفت مع نفسي وقفة جعلتني أتساءل نعم أنتي قادرة علي التحدي وتجاوز الصعاب ولكني اكتشفت أنني لا أحب المجال العلمي أشعر دائما وأنا به بغربة وكثيرا ما كان يراودني ايحاء بأن هذا المكان ليس مكاني كم كان عقلي يشرد ويسبح بعيدا وأنا بين يدي الكتب والمراجع لينتابني احساس انني بعيدة عنه بعد الشمس عن الارض ولكن سرعان ماكنت أنفض هذا الشعور عن نفسي لأضع يدي علي الحقيقة الوحيدة النجاح والتفوق لم يستهويني يوما ما كتاب علمي بل كانت كل اهتماماتي بالادب والسياسة والكتب الانسانية
حتي بعد التخرج من الجامعة ومكوثي في البيت الذي أصابني باحباط لعدم حصولي علي فرصة عمل انطلقت لاتحدي نفسي أكثر بدراستي لمنهج الانجليزي والرياضيات للمرحلة الابتدائية وقيامي بتدريسها رغم بعدها عن مجالي وما أكثر سعادتي حينما كان يحقق تلاميذي الذي كانوا في البداية أولاد الجيران درجات عالية وشعرت بانتصار أخر لا يقل عن ما مضي
ولكني الان أمام حقيقة ثابتة لا أحب المجال العلمي رغم تفوقي فيه
وتصيبني الحيرة
فانا أما قرار صعب واختيار أصعب
بايقاف رحلتي العلمية عند هذا الحد واعلان انسحابي من منتصف رحلة الماستر بلا عودة ولا رجعة
وتسجيلي في جامعة أشعر بحبي لها وبدأ رحلة جديدة في مجال أحبه واهواه تسجيلي هذا العام في كلية حقوق المنصورة انتساب موجه
فماذا أفعل
انا محتارة قوي بس حقيقي انا مش بحب المجال العلمي ولا عمري حسيت بانتمائي ليه كل مافي الامر اني حابة النجاح والتفوق في كل حاجة واي حاجة خايفة اظلم نفسي واظلم مجهودي وتعبي الفترة اللي فاتت بانسحابي ولكني حاسة اني مش قادرة اكمل ولا كمان قادرة احمل بابا تكاليف اكتر من كده لكن لما سالت نفسي ليه ماجستير قلت عشان افتح بيه معمل تحاليل وانا لا بحب شغل التحاليل ولا بحس بنفسي فيه اعمل ايه بس ياربي استمر في التحدي لنفسي علي حساب عمري اللي بيعدي من غير ما اعمل حاجة بحبها ولا انسحب وااقدم في الكلية اللي حاسة اني هلاقي نفسي فيها اعمل ايه
ارجوكم شوروا عليا محتاجة لمشورتكم قوي

هناك 19 تعليقًا:

غير معرف يقول...

اختي بطة أولا هناك تناقض كبير في كلامك كونك تتفوقين في مجالك دراستك العلمية فهذا معناه انك قد احببت هذا المجال وكونك تحصلين على قدر من النتائج عالي فهذا يؤكد هذا الحب لهذا المجال العلمي وكونك قطعت شوطا في هذا المجال فهذا معناه انك تجدين نفسك فيه ولكن احيانا يصاب الانسان بالملل من موضوع ما او علم ما فلا يجب ان يطاوع نفسه بل عليه ان يعمل رفرش لعقله من خلال دراسات اخرى يحبها فمثلا مجال دراسة الحقوق انا اراه مجال مغلق لا يحتاج لابداع بقدر ما يحتاج الى التحايل على المشرع وقانونه
ارى أن تكملي دراستك بهمة وتحاولين دراسة الادب والدين والحقوق كهاوية كل ذلك سيفتح لك آفاقا اوسع
لك تحياتي ووفقك الله في الاختيار الاصوب
عمو خالد الصاوي

حسن مدني يقول...

أختي الكريمة

من أجمل ما سمعت من نصائح من أجل التفوق، هو تخصص في تقديم ما لا يستطيع أحد أن يقدمه مثلك. ربما كنت تجيد شيء آخر، ولكن هناك من يفوقك فيه. فابحث عن المجال الذي لا يتفوق فيه عليك أحد.

لا أظن أن الإنسان يستطيع أن يتفوق في ما لا يحب. ولا يوجد وقت متأخر للبداية من جديد..
تحياتي

غير معرف يقول...

الصديقة الغالية / بطة .. تحيات خالصة .. من رصيد الخبرة الذاتية أستطيع أن أهمس فى أذنك بحكمة كان مرشدآ لى عند محطات كثيرة .. << أنا أخسر بشروطى ولا أكسب أبدآ بشروط الآخرين >> .. أن القوة التى تختزنها تلك الحكمة جد خطيرة - وأنا أدعوك الى تأملها !! .. أن أحدآ لا يستطيع أن يملى سلطان أرادته ضد قرار يتصل بتحديد أولويات حياتى ومصيرى .. بهذه المناسبة يتعين أن أسرد جانبا من تجرتى الخاصة وبايجاز شديد .. فقد كنت طالبا منتظما لمدة شهر واحد بكلية الهندسة ! .. فقد كان ذاك هو حلم الأسرة والأقارب والمحيط الأجتماعى ! .. وفجأة توجهت رأسا الى " كلية الحقوق " عندما أيقنت أن معطيات طموحى يمكن تلبيتها عبر دراسة القانون .. وتخرجت من كلية الحقوق دون أن يلاحقنى أدنى ندم .. ونظرآ لولعى وأنحيازى للفكر اليسارى فقد آثرت دراسة " الأقتصاد السياسى " الذى يعد عماد النظرية الماركسية .. فحصلت بالفعل على ماجستير فى الأقتصاد ودون أن أبالى بصياح وعويل من هم حولى !.. وعندما أدركت حتمية الأنخراط فى المجال العام داعيا ومروجا لفكرى وأنتمائى شرعت فى الكتابة وأرسلت عشرات المقالات والدراسات الى صحف قاهرية .. ولن أمدح فى ذاتى - أذ يكفى شهادة الجميع حول عمق ومستوى كتابات , التى عدها الدكتور / سعد الدين أبراهيم" الناشط الحقوقى المغترب " فى مقاله الأخير بجريدة الدستور " أهم الكتابات اليسارية على الأطلاق " !! .. لن أطيل عليك ولكن ما يمكن أستخلاصه من مسيرتى هو الأيمان المطلق بقدرة الأنسان على تحقيق طموحه .. فقط عليه أن يعرف ماذا يريد وعليه أن يحسن الاستماع الى نداءه الداخلى .. عليك بدراسة القانون وبوسائل جديدة نحو هدفك الجديد !! .. أعتبرى الكيمياء والرياضيات واللغة الأجنبية جزءا من ميراث وتاريخ " بطة " ! .. بطة التى حددت أولوياتها من جديد ( وأخيرآ) وعبر جدية عظيمة ! .. جدية سوف تتأكد معها وللمرة الأولى نغمة التساؤل و حيث تتحرك عقارب الساعة لترسم شكل ومعنى ومضمون " مختلف " لحياة بطة !! ..
دمت بخير وسلام .. الرفيق عماد

ابو النجوم يقول...

بطه
يجب ان تكملى رحلتك فى المجال العلمى ولامانع ان تكون هوايتك الدراسات الادبيه أو الحقوق وعندها سوف يكون امامك الاختيار فى اى مجال تعملين ولاتنسى يابطه ان يوسف ادريس كان طبيبا وأن هناك الكثير من الادباء كانوا اصحاب مهن والشاعر ابراهيم ناجى كان طبيبا لذا ولثقتى فيكى وفى قدراتك لماذا لاتكونى فى اكثر من مجال فالجميع عنده هوايات متعدده لكنى لاأحبذ ان تقفى فى منتصف طريقك او عند شوط النهايه لتتراجعى ويجب ان تضعى فى حساباتك ان هناك من ينتظر حصولك على الماجستير من الاهل فلاتخيبى رجائهم

حسن حنفى يقول...

رايي انك تصلي صلاه استخاره وتهدي نفسك وتقرري اللي انتي بتحبيه شوفي هو ايه وقرريه من غير اي ضغوووط
تحياتي

mahasen saber يقول...

بطه ..اولا ربنا يباركلك فى مامتك وانتى كده ريحتينى وطمنتينى
ربنا يباركلكم فيها ويصبرها وعوضها بالله عليكم خير ...
وعوضوها اهتمام وحنان وحب وعطاء ممكن تكون محرومه من جزء كبير منه...
اما الكليه فرايى اولا طبعا تصلى استخاره دى مقياسك الشخصى والفيصل فى الموضوع....
بس انا رايي انتى بداتى مشوار ونجحتى فيه وبقوه يبقى لازم تكملى فيه انتى دلوقت ماجستيربكره تبقى دكتوراه وليه لا
الدراسه مجهده شويه ماديا معلش تتعوض واصبرى وفكرى ودبرى هتلاقى رنا رزقك برزق لدراستك بس من غير ما تحتسبى
انما دراسه تانيه ومن اول وجديد طب مهى برضه مصاريف انتساب ومصاريف كتب وتكاليف ماديه جديده
لا لا انا رايى استمرى باذن الله فى علوم ومصاريف هنا هيا مصاريف هناك...
وتعب هنا فى علوم هو تعب هناك فى حقوق
فلا يبقى تكملى مشوار علوم افضل على الاقل نهايته درجه علميه اكبر وتقديرعلمى كويس وربنا يرزقك بالتقدير المعنوى وتشتغلى بتخصصك
انما جزئية انك مش بتحبى العلمى طب ما انتى نجحتى فيه برغم كده
....ان شاء الله علوم افضل والله اعلم وصلى استخاره اولا واخيرا وربنا يوفقك ان شاء الله...
وسلامى لمامتك وبوسه منى على دماغها وايديها.....

عمرو عبد الباري يقول...

الاخت الفاضلة /
انا ارى انه لابد ان تكملي هذا الطريق الذي بداتيه فهو فعلا طريق النجاح ... ومهما كانت الصعوبات .. فاكثر الايام صعوبة وشدة هي هذه الايام ... التي ستفخرين بها في المستقبل ... اما الايام التي كلها راحة ودعة فلن تذكريها ابدا ... ونجاح الفرد وقيمته في الحياة تقاس بالصعوبات والايام الشديدة التي واجهها .. انظري الى اي احد من النابغين او العظماء يحكي تاريخه ... تجديه لايذكر الا ايام الشدة والتحدي ..لانها فعلا الايام التي يشعر فيها بذاته .....
أما بالنسبة لنجاحك ... فالدراسة العلمية نقطة من نقاط القوة التي لا ينبغي ان تتخلي عنها .. ايا كانت الحسابات ولا اتحدث عن الماجستير ولكن بعده الدكتوراه ثم بعده رحلة من البحث العلمي نامل ان تتوج بابحاث وتصورات قد تفيد البشرية باجمع .... ارجوكي هذا ليس خيالا وعيشي على هذا الامل تحقق ام لم يتحقق فان تحقق فستكوني في افضل حالات النجاخح والفخر وان لم يتحقق فتكوني امضيتي حياتك في شئ له معنى بل وعلى الاقل انك ستحققين في هذه الطريق نجاحات كثيرة متعدده .. ارجوكي كثيرا من شباب هذه الايام ليس له طموح علمي ونادرا ما نجد فيهم مثل هذه النماذج فتمسكي بهذه النقطة ولا تتخلي عنها ...
بالنسبة لقضية انك لا تحبين الاتجاه العلمي .. فستطيعين ان تقنعي نفسك انك تحبيه لانك تحبينه فعلا والدليل على ذلك تميزك فيه ... قد تمري الان بمرحلة من الزهق نتيجه لضغوط معينه ولكن .. لا تستسلمي لها ... وتخيلي لو انك بعد سنتين او ثلاثة انهيتي الماجستير .. تخيلي هذا اليوم كثيرا يوم مناقشة الرسالة وعيشي فيه كانه واقع ستتحمسين اكثر ... والكتوراة من بعده و.... لا تتوقفي ارجووووووووووووووكي... وان شاء الله اكون اول الحاضرين يوم حفل المناقشة لو دعيتيني طبعا

طالبه الفردوس يقول...

بطه
ربنا يحققلك كل اللى تتمنيه وخير ليكى

بس انا مستغربه بعد لما حققتى الماجستير عاوزه تتراجعى ازاى

من رائى انك كما تجاهلتى احساسك بحبك لهذا المجال واستمريتى فى التحدى وانجزتى فيه انك تظلى فى تجاهلك حتى تحققى الدكتوراه
واذا كنت ترغبين فى الالتحاق فى كليه ادبيه اخرى لك ذلك لكن بعد اتمام الدراسه فى مجالك واحراز هدفك

كيف تتراجعى فى نهايه الطريق وتتركى كل هذا!!!

وان شاء الله تلاقى شغل كويس فى تخصصك وتنفعى المسلمين بيه لانك زى ما قلتى مجال صعب ومش اى حد بيدخله
فيالا تحدى وانفعى المسلمين فيه وياما فيه ناس دخلوا كليات الاداب والكليات الادبيه كتير
ولكن قسمك مختلف انا مش معاكى ابدا انك تنسحبى لكن حبيه
وقبل ده كله صلى الاستخاره طبعا والخير ليكى ربنا يقدمه
ربنا يوفقك يا بطه يــــــــارب

ريمان يقول...

بطووووووطه

بصى كده

.........................
حقيقي انا مش بحب المجال العلمي ولا عمري حسيت بانتمائي ليه كل مافي الامر اني حابة النجاح والتفوق في كل حاجة واي حاجة خايفة اظلم نفسي واظلم مجهودي وتعبي الفترة اللي فاتت بانسحابي ولكني حاسة اني مش قادرة اكمل ولا كمان قادرة احمل بابا تكاليف اكتر من كده لكن لما سالت نفسي ليه ماجستير قلت عشان افتح بيه معمل تحاليل وانا لا بحب شغل التحاليل ولا بحس بنفسي فيه اعمل ايه بس ياربي استمر في التحدي لنفسي علي حساب عمري اللي بيعدي من غير ما اعمل حاجة بحبها ولا انسحب وااقدم في الكلية اللي حاسة اني هلاقي نفسي فيها
..........................

ده كلامك انتى

وانتى والله حليتيها
ما دام يا حبيبه قلبى انتى اصلا كده كده مش هتفتحى معمل تحاليل يبقى هتعملى ايه بالماجستير

صلى حبيبتى استخاره

وان شاء الله ربنا هيهديكى للصواب

وكمان خدى بالاراء اللى عندى واكيد فى رد هيقنعك

مع تحياتى يا بطتى

ربنا يوفقك للى فيه الخير والصواب

ان شاء الله

وربنا ييسرلك امورك يا رب

SHAPE YOUR LIFE (ABOALI) يقول...

من علوم لحقوق
الفرق كبير
الاولى تحدى وصبر وثبور
والثانيه حب وعشق


فين حياتك يا جميل فين الرفيق اللى يشارك معاكى فى طريق الحياه
فى المرحلة دى
انتى محتاجة تصنعى شريك حياتك
محتاجة مكمل حياتك
فى لغة الكمياء
انتى عملتى اكسدة للجانب الروحى فى حياتك
واختزلتى حياتك فى تفوقك وابراز التحدى
كل هذا من اجل ماما وبابا
ماشية مثل القطار
نسيتى انك مش قطار انك انسان
لازم فيه وقفة
مش كلنا بنحب ما نعمل
بس لازم نحب اللى عملناه
انجاز تحقق وجميل
دراسه الحقوق مطلب لوجدانك
فلا تحرميه من هذا الطلب
فهو انماء لذلك الجانب الخفى فيكى
والماستر والعلوم
موجودة

اشبعى روحك وخلى بالك لا تناقض بين معرفتك للعلوم والحقوق والتجاره
انتى انسان
عليه عنوان
اسمه تكريم الرحمن

تحياتى عذرا للاطاله

mohamed ghalia يقول...

تأقتى فى مجالك وبرعتى فيه وأصبحتى من النابغين فيه. فلتستمرى فيه وتستمرى فى الماستر .
ولكن هذا لا يمنع من دراسة ماتحبين
أعرف فى قريتى هنا دكتور لما يتجاوز الخامسة والثلاثين من عمرة ولقد تخرج من كلية الصيدلة وبعده التحق بكلية تجارة ليحصل على بكالريوس ادارة ثم التحق بكلية الحقوق
هو حاليا حاصل على 3 حقوق وكل هذا لكى يخدم شركته فهو يملك شركة أدوية ويعرف فى إدارنها نظريا وعلميا كما يعرف فى شئونها القانونية كل هذا بالإضافة إلى كونه صيدلى
انهى الماستر واستمرى فى طريقكك وفى نفس الوقت ادرسى ماتحبين
والأمر ليس صعب
والحكم من أشياء مشابهة قابلتها على الواقع لناس درسوا أكثر من شىء
تحياتى
ولا تنسى صلاة الإستخارة
دمتى بود

مطالب العلا يقول...

السلام عليكم الاخت فاطمة
فى راى ان تكملى ما بداتيه مع بداية دراسة ما تحبينه بمعنى
انك لا تبعدى نهائيا عن المجال العلمى لاننى اراكى تحققين نجاح مبهر فيهفقط تاخدين راحة من دراسته لمدة تقريرها انت
اما بالنسبة للحقوق فانا ارى انك تلتحقى بكلية الحقوق على سبيل دارسة بتحبيها او هواية لكن ليس للتخصص لاننى ارى ان كلية الحقوق تناسب الرجال اكثر من الفتيات

تلميحاتى - يوسف الشافعى يقول...

بطوووووووووووووط
انا ها علق وامرى لله
بجد انا تعليقى مختلف شويه عن كل التعليقات السابقه


اذا كان هدفك نفسك واثبات الذات بالتحدى لما انتى فيه وهذه عادتك كما قلتى .... فانتى قد اثبتى لنفك انك بقدر التحدى ولديك الاستعداد لما بعد الكتوراه وكما قلتى ايضا تستطيعين الدراسه بكلية اخرى .. وهنا لايعنى السن ومرحلة تكوين الاسره شيئا بجوار اثبات الذات والقدره على التحدى


اما اذا كان هدفك وطنك واضافة جديد للانسانيه( وانتبهى من فضلك لكلمة الانسانيه )فهذا اسمى من التفكير بالذات واثبات التفوق وفقط ...ان اغلب مالدينا فى الحياه نتيجه جهد اناس فكرو فى الاضافه للانسانيه ومن خلال مجالك الدراسى ... ان دراسة الكيمياء الحيويه والابداع فيها ومحاولة التطوير من خلالها ... نحن اشد الحاجه لها فى امتنا الاسلاميه والعربيه وياحبذا لو كان من بها متفوقا يستطيع الاضافه لما اضاف الاخرون من العلماء
........... بطــــــــه ......
انتى قطعتى شوطا نحو التأثيرفى الانسانيه والاضافه لها فلما تضيعى تلك الفرصه التى قد تجعل منكى وسيطه لاسعاد اناس فى حاجه لما يمكن ان تقدميه
توكلى على الله واكملى مابدأتى ولاتقفى فى منتصف السلالم ... واجعلى هدفك الله الامه الانسانيه ... الايجوز ان يمن الله عليكى بشئ تسعدى به ملايين الفقراء والتعساء او المرضى
استمرى اكملى
لاتدعى شيئا يعرقل مسيرتك
ونحن فى انتظار ان توجهى الدعوه لنا بحصولك على درجه الدكتوراه وبالطبع المشوار لن يقف عند هذا الحد
استمرى
استمرى
ولاتهنى
ولاتيأسى
فانتى من الاعلون باذن الله

احساس لسه حى يقول...

عزيزتى
كلامك بيحير بصراحه

انتى بدل مش مرتاحه للموضوعات العلميه وبتميلى اكتر للادب والسياسة ليه بتكملى فى مجالك ليه محولتيش تخرجى منه وتدرسى اى شئ تانى

الواحد مش بيتعلم علشان شهادات يعلقها وبس

لازم يكون فى هدف للتعليم هدف لنفسى ولغيرى

وبلاش نضيع ايامنا فى شئ ممكن مش محتاجينه ولا عوزينه

لو حبيتى التدريس ومرتاحه ليه استمرى فيه

تحياتى

سلام

غير معرف يقول...

بطوطة

انا نفس حكايتك بالظبط مع اختلاف بسيط

هربت من علمى الى ادبى علشان الرياضيات

وباباطول عمره رافض فكرة الدروس الخصوصية تماما

وسبحان ربى .. دخلت تجارة القاهرة اللى باكرهها موت

لقيت نفسى باجيب فيها امتيازات

وايه ..الدكاترة بيكرمونى قدام الطلبة

واشتغلت مأمور ضرايب

شغلانة كلها حسابات وارقام

وطلعت التانى فى الدراسات العليا محاسبة ضريبية

وانااللى كان بابا لما يحب يعاقبنى

يذاكر لى حساب

ودلوقتى برضه محتار

ادخل حقوق

ولا اكمل ماستر محاسبة

ولا ماستر اعلام سياسى اللى باحبه

لانى شغال فى الصحافة كهواية

ومحتاج نفس النصيحة

بنت الاسلام يقول...

عمو خالد الصاوي

صدقني لا يوجد تناقض في كلامي نهائي كل مافي الامر انني عهدت علي نفسي منذ صغري حب النجاح والتفوق ربما ظروف حياتي هي التي اجبرتني علي ذلك وخلقت بداخلي هذا النوع من التحدي كنا اسرة بلا اب يحيا معنا وام كل وقت وحين تصرخ منا نحن الابناء الخمسة واخواتي الصبيان كبار والله كتير كنت بعيط عشان مش لاقية حتي مكان في البيت اذاكر فيه كنت احيانا ااكر في الحمام او علي السلم بتاع العمارة يعني كانت ظروف صعبة مش بقول مادية ولكن اسرة بلا نظام علي ما اعتقد وكوني رابع طفلة من الخمسة كنت ضايعة بينهم كمان مكانش عندنا حتة الاهتمام بالمذاكرة يعني عمر ما ماما قالتلي ذاكري ولا شدت عليا ولا اهتمت بواجبي او بدارسي اما بابا فكان كل لاقته بدراستي انه يشوف الشهادة اخر الشهر ويوم النتيجة ماتظهر واجيب مجموع كويس يجيب لي تورتة وصندوق كانز وبس غير كده كان كله حفظ من ربنا وتصميم من جوايا اني انجح فعمري ماكان عندي فرصة افكر احب ايه وما احبش ايه عاوزة ااقول لحضرتك وانا في الجامعة لو جبتلك اجنداتي وكراساتي هتلاقيني انسي المحاضرة واكتب خاطرة مرت في خيالي اكتب قصة اسرح ارسم اعمل اي حاجة عمري ماحسيت بانتماء للدراسة العلمية لكن كل الي كان في راسي اني اثبت نفسي وبس

احساسي كان في دنيا تانية لكن عقلي كنت بجبره واطوعه للعلم

نفسي اوصف لك شعوري اكتر لكن انا لازلت محتارة خايفة اخطو خطوة اندم عليها

ادعيلي كتير

مختار الجندى يقول...

الى اختى الغاليه أ/ فاطمه
لقد اثرتى بقصتك هذه موضوعا قد نشرته من قبل بعنوان
love it or leave it وارفقت مع التدوينه فديو للاستاذ احمد الشقيرى عن اتخاذ القرار الاستراتيجى الاهم والذى يبنى عليه مسار حياتك فى ان تستمر فى مجال لا تحبه ولاتجد انك ستضيف فيه شيئا او ان تتخلى عنه ذاهبا الى المجال الذى تحقق ابداعاتك فيه ، وهذا ماحدث مع الدكتور طارق سويدان حيث درس هندسة البترول وحصل فيها على اعلى الدرجات العلميه وحقق بها نجاحا وتفوقنا ولكنه قرر اخيرا ان يتركها ليبدع فى تطوير الذات ويصبح من اشهر الدعاه فى العالم الاسلامى ومدير لواحده من اكبر القنوات الدينيه فى العالم الاسلامى (قناة الرساله) ولكن لا بد من الحذر فى اتخاذ مثل هذه القرارات لانها وكما وصفتها مسبقا قرارات استراتيجيه ومصيريه وطويلة الاجل فاثرها لا ينتهى حتى نهاية حياة الفرد فلابد وان تحاولى اولا فى حب مجالك الذى تعملين فيه ومحاولة الابداع والتميز فيه وهذا بالطبع لن يقضى على اهتماماتك الادبيه او السياسه ،وانصحك بالقراءه عن نماذج ناجحه ومبدعه فى مجالك العلمى وهذا سيعادل ما ترينه من نماذج ناجحه فى السياسه والادب وسيجعل قراراتك اكثر حكمه.

الزهراء يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما هى ليست الزيارة الاولى لى ولكنه التعليق الاول على ما أظن
وسألخص فى جملة واحدة لابن تيمية
(العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات)
وقيسى هذه الجملة على هذه التدوينة والتدوينة السابقة وارجو ان تفهمى وجهة نظرى ...
أكملى مشوارك الذى بدأتيه فى العلوم وبجدية وحب واسأل الله ان يوفقك الى مايحبه ويرضاه لا الى ما ترضاه النفوس البشرية الضعيفة ..
........
ونصيحة أيضا ارجو ان تتقبليها منى جددى قراءتك عن الاسلام وأحكامه وآدابه ربما تنير لكى الطريق

دمتِ فى رعاية الله وحفظه

غير معرف يقول...

مممم

بجد مش عارف اقولك ايه

لو مكانك الصراحه هاطلب النصيحه اه

بس القرار هيبقا قرار نفسى فى الاخر

انا هاقعد مع نفسى واشوف هاعمل ايه

مصر