أوهام قلب حزين

رحل عنها فتأوهت وتألمت ولعبت برأسها الأوهام بحثت عنه وباتت تحلم بعودته أصابتها الحيرة وحلق قلبها في السماء باحثا عنه فكتبت خاطرة بعنوان

أوهام قلب حزين

اين انت..حتي متي ساظل ابحث عنك..لماذا ابتعدت عني..الاتعلم مدي شوقي للقياك..الم تدرك مدي المي لغياب طيفك عن خيالي..انا لست حية انا في عالم اخر غير عالم الاحياء عالم ظلاله الم واطيافه حزن واحلامه بعد ارجوك لاتبتعد عني هكذا بلا ميعاد ..كيف لقلبي الملتاع ان يتحمل فراق النور الذي يحيا به فراق الامل الذي يعش من اجله..لا لن

استطيع احتمال ان تقتلني الاوهام اوهام القلق والخوف لماذا بذلت المستحيل لتقربني

منك وعندما اقتربت ابتعدت انت رحلت عن عالمي بعد ان اصبحت انت مالك لهذا العالم اكنت تهزا بي وبمشاعري اكنت تسخر من احلامي وامالي لا لست كذلك لم تكن كلماتك الاصدقا شعرت به ولم تكن وعودك الا دينا قطعت علي نفسك عهدا ان تقضيه وانتظرت انا لكن بعدك عني يدميني ويحرك الشكوك بداخلي ويجعلني اتساءل في حيرة ماذا به املني حقا ؟؟ وضاق بي؟؟ ام وجد من افضل مني وتركني هكذا بلاوداع ؟؟ اعذرني لكنها اوهام قلب حزين لفراقك قلب يتساءل هل يحمل قلبك له شوقا مماثل هل يتالم قلبك لفراقه مثلما يتالم هو ارجوك لاتدعني انتظر طويلا فان تحملت انا فكيف لقلبي ان يتحمل فراق قلب احبه وكيف لروحي ان تحتمل غياب روح تستمد منها الحياة ؟؟..ايها القلب الغالي علي قلبي لاتتركني هنا اسيرة للاحزان..فبعد ان عرفتك كرهت كل معني للحزن..وعشت علي امل ان تظلل السعادة علي حياتي بسحابة لاتنتهي ولاتزول..سحابة الامن والامان..سحابة أمطارها حنان لاحدود له سحابة بيضاء حالمة يامن هواه القلب لاتجعل قلبي يستسلم للاوهام عد الي وقف امامي واخبرني وعينك في عيني بحقيقة ما يشعر به قلبك وما تخبرك به روحك ان كان قربا فهنيئا لي وان كان بعدا فدعاء المجروحين لي هو ما ارجوه واتمناه فانات المكلومين من اجلي ستكون نعمة السكن والدواء ولكن في شتي الاحوال ستطأ قدمي علي برا والاهم ان قلبي سيحيا ولكن ..بلا اوهام

وهي جالسة في شرفة منزلها المطلة علي النيل هزت رأسها بعنف تنفض عنها أوهام السنين الماضية التي انتهت بغدر ورحيل من كانت تهواهم ارتشفت أخر رشفة من فنجان قهوتها ووضعت منظارها علي عينيها وأغلقت الباب ورائها ونزلت لتقابل الواقع...

واقع بلا أوهام

ويبقي السؤال طارحا نفسه حتي متي سنظل نحيا في تلك المنطقة بين الواقع و الأوهام؟؟؟