الهي ماعدت أبغي شيئا في هذه الحياة سوي عفوك ورضاك

الأربعاء، 20 فبراير 2008

بحر الذكريات(1)



قصة ربما تكون حلم وخيال ربما ستكون مجرد سطور علي صفحات بيضاء ولكني قررت أن أخوض التجربة وأكمل كتابتها ليست جديدة عليا كتبت بعض من فصولها منذ سنوات ثم حدث وضاعت مني الاوراق التي كتبتها فيها وبالامس فقط قررت أن أفعل شيئا أخذت أفكر ماذا أفعل لأخرج من دائرة الأوهام التي كادت أن تقضي علي بتفكيري الزائد في أمس وغد ونسيت اليوم فتعست أيامي فسألت نفسي من أنا وماذا أنا فتذكرت أن هناك عزيزا علي قلبي فقدته منذ زمن بعيد رغم كونه كان الشيء الوحيد الذي أشعر به ويشعر بي وهو قلمي احاسيسي مشاعري أفكاري أحلامي أوهامي التي كانت مرأة لنفسي تتساءلون عن عالم التدوين وكتاباتي فيه عالم التدوين كان بالنسبة لي أحاسيس عابرة لحظية وقتية مشاعر غضب لشيء ما فجرت بداخلي طاقات دخيلة أخرجتها علي هيئة بوست أو مشاعر حزن عميقة أو فرحة لحظية انتهت مع الوقت لكن احساسي بأنني قلما وورقة ضاع مني منذ وقت طويل من بعد سنوات الجامعة عادت بي الذكريات للوراء لأتذكر كم موضوعا كتبت وكم قصة ألفت تذكرت يوما في محاضرة للكيمياء وطاف بخيالي معني الضمير فاذا بي أنسي الزمان والمكان ووضاعت كلمات الدكتور من اذني واذا بي امسك قلمي وفي كشكول محاضراتي وأكتب موضوع بعنوان أين الضمير وفي محاضرة أخري قصة قصيرة الحكم أخر الجلسة دائما ما كنت أشعر وأنا داخل محاضراتي أنني غريبة بعيدة كنت أنطوي علي نفسي وأسرح بخواطري بعيدا في عالم أخر وكثيرا ماكنت أتساءل من الذي جاء بي الي هنا وتأتي الاجابة سريعا انه القدر وسرعان ما أنفض عن نفسي تلك الأفكار بعيدا وأعود الي منزلي لأتذكر شيء واحد فقط أنني تلميذة طالبة لابد لها أن تتفوق وأن تريح ضميرها بأحسانها الي المواد التي وجدت نفسها مسئولة عنها فيجافي عيوني النوم وأستيقظ في ظلمات الليل وتحت أنات البرد أفتح كتبي ومحاضراتي وأحاول وأحاول حتي أفهم وأحفظ وأستوعب لم أكن أفعل ذلك بدافع الحب للمناهج العلمية ولكن بدافع الواجب بدافع الضمير وربما بدافع التحدي كنت دائما أحب أن أتحدي نفسي وأثبت لها أنني أقوي من أي ضعف فكان النجاح لابل وكان التفوق واذا بي من الأوائل واذا بنظرات الدهشة والتعجب في عيون زملائي كيف لمن كانت دائما بعيدة في عالم خاص بها تتفوق علينا جميعا ولا أنسي يوم النتيجة عندما حصلت علي درجاتي وذهبت الي احدي صديقاتي القريبين الي قلبي لتجمع الدرجات بالحاسبة فاذا بها تخبرني ماشاء الله درجات مين هذه يافاطمة أخبرتها أنها درجاتي ولم أنسي لليوم نظراتها المندهشة الي ولا أكذب عليك أنني اندهشت أنا أيضا ولم أري نفسي سوي في مسجد الجامعة ساجدة حامدة لله فضله علي تذكرت كم كان حجم المعاناة في المذاكرة لست أدري أمن سوء حظي أم من حسن حظي نشأتي في أسرة مفككة بعض الشيء أب راحل بعيد وخمسة أبناء وأم عليها مسئولية أكبر منها تذكرت كيف كان حلمي وأملي أن أجد مكان بشقتنا مناسب ومهيأ للمذاكرة لم يكن احد يبالي بأحد وكان الصراخ دائما طالبة الصمت والسكون ولكن كيف والصراخ كان السمة المميزة لبيتنا تذكرت يوم امتحان الجيولوجيا بالكلية وساء الحالة ماذا أفعل انتابني البكاء كان كل أملي مكان هاديء فقط أخذت كتبي وخرجت علي السلم لأذاكر ومن عجائب الزمن ومن رحمة الله الواسعة اذا بتقديري في هذه المادة جيد جدا ااااااااااااااااه ذكريات لاتنتهي أبعدتني عن ما كنت أنوي كتابته في البداية ولكن لايهم فقد قررت العودة لقلمي وذكرياتي وأحلامي

وسأعود

اعذروني ربما كانت كلماتي مبهمة غير واضحة ولكن يكفي أنها أراحتني سأتحدث عن هذا البحر الذي عشت فيه ثلاث وعشرون عاما بلمحات طافت بخيالي لحظة الكتابة بحر الذكريات

تحياتي




هناك 6 تعليقات:

Hosam Yahia حسام يحيى يقول...

ايه ده كله


كيميا وجيولوجيا

وطاقات ودكاتره

انا مش فاهم حاجه

جيلان يقول...

بسم الله
انا مش عارفه اوقول حاجه والله
يعنى كل الى فى بالى دلوقتى حاجه واحدة انى عاوزة احضنك وابوسك وانى اقلك بعلو صوتى انى بحــــــــــــــــــــــبك ااااااااااااااااااااااااااااوى يااستاذه فاطمه اه والله انتى وريهام بحبكم جدااااااااااا
والله المستعان

غير معرف يقول...

Look here

يورو يقول...

بطوط
الدنيا بحلوها وبمرها
كدا كدا عايشينها

انتى اتحديتى نفسك ونجحتى حتى فى الى انتى مش قابلاه
ياريت كلنا نعمل زيك
تبقى زكرياتنا حتى لو كانت مره
دافع لينا نتعلم منه

الى كتبتيه يا بطه
فى دروس كتير اوى
لكل واحد
لو فهم معناه

momken يقول...

ماشاء الله ربنا يزيد المسلمين من امثالك
ويكون كل المثلمين زيكوا ان شاء
ويعز الاسلام عز لم يراه الاسلام بعد

انا فخور بيكم جدا

تحياتى

Hosam Yahia حسام يحيى يقول...

ايه ده

كلع فاهم ماعدا انا

يبقى الخلل فى الكمبيوتر بتاع دماغى بقه

اصلحه وجاى تانى

مصر