الهي ماعدت أبغي شيئا في هذه الحياة سوي عفوك ورضاك

الثلاثاء، 31 يوليو 2007

اهات حزينة


لن اصرخ كيف اصرخ وقد تحجرجت الصرخة بداخلي وانعدم الصوت من حنجرتي ولم يتبقي سوي اهات حزينة ..لن ابكي كيف ابكي وقد جفت الدموع وانتهي بحرها ولم يتبقي منها سوي بريق لامع تائه في محيط عين تعيسة اما احزان القلب الذي انفطر فلم اعد ادري متي ستنتهي وبت اشك في انها قد تزول يوما ما فما اشق علي النفس الحزينة ان تفقد لمحة سعادة اقتربت منها يوما ما و ما اصعب ان تظن في لحظة انك ملكت سر الحياة السعيدة بعد رحلة طويلة من معاناة عاش فيها القلب امدا طويلاثم لاتلبث ان تدرك انها اخطات العنوان وانك لم تكن الهدف فتنكمش وتعود لعينيك من جديد تلك النظرة التي حلمت يوما بزوالها نظرة انكسار ولكن قلبك الرقيق لم يتعلم الدرس فلم يستسلم وقرر ان يحلم من جديد وتاتي الصفعة اقوي واشد وتعود النظرة من جديد ويزداد عمق الجرح ليصبح غائر وتتساءل بينك وبين نفسك حتي متي ستظل تلك القصة تتكرر اما تنتهي ولوللحظة ام ان جراح القلب باتت هي السمة المميزة لتلك الحياة ام ان نفوس البشر قد وطنت انفسها علي ان تجرح وتؤلم وانعدمت بداخلها أي مشاعر ماعدا ظلم قلوب لم تظلم احد وجرح نفوس بلغت من رقتها انها تسامح من المها عمرا كاملا لو استمعت منه لكلمة واحدة حنونة رغم علمها بزيفها رغم تيقنها من انها لاتعدو سوي ان تكون بداية جديدة لجرح اعمق ولكن النفس التي تهفو للحب وتطمع في الحنان ما اسهل ان تغفر وان تسامح

هناك 3 تعليقات:

محمد مارو يقول...

الله الله الله
كلامك حلو اوى
كمان الصفحه
ذوئك حاو جدا و اللون جميل اوى بجد
جميله اوى و بجد مريحه اوى

بنت الاسلام يقول...

جزاك الله خيرا شكرا علي تعليقك يا مارو

أنا مسلمة يقول...

ما شاء الله جميل خالص حبيبتى
ربنا يكرمك

مصر