الهي ماعدت أبغي شيئا في هذه الحياة سوي عفوك ورضاك

الجمعة، 20 يوليو 2007

وبقيت وحدي

وبقيت وحدي نعم مر الجميع من امامي نظرت اليهم تمنيت ان يخاطب لسانهم لساني وان تندمج احلامهم مع احلامي ولكن هيهات مضوا جميعا الي ملاذاتهم واحلامهم وتركوني وحيدة بلارفيق لطريق الحياة يسندني ولا انيس يخفف بطيب كلامه انات جراحي وتساءلت في حيرة لماذا تركوني وحيدة في هذا العالم وانشغلوا هم هل كتب عليا في تلك الحياة ان اعيش هكذا صورة لنفسي بالمراة تحادثني واحادثها اين انتم لماذا اجدكم امامي في وقت فرحي وهنائي ولكن ما ابعدكم عني في وقت حزني والامي اهكذا الحياة متي احتجت فيها لصديق لاتجد ومتي اتسعت عليك وتمنيت ان تضيق تزداد اتساعا ايها العالم الصغير الذي وجدت نفسي فردا من افراده لاتتركني وحدي فانا لم اعد اتحمل الام وحدة القلب فما بالك بوحدة القلب والعقل معا الا تعلم اني بشر اجل بشر احتاج لاذن تسمعني وقلب يتاثر من اجلي ويدا حانية تحنوا عليا وصوت عقل يرد الي صوابي وقت خطاي وضمير واعي يوقظ ضميري ان غفل احتاج لبكاء وصراخ لضحكات وابتسامات كل هذا لانني بشر اليس من حقي ان احيا مثلهم ان اخرج من هذا العالم الكئيب المظلم الذي وجدت نفسي فيه وحدي وحدي فقط وقفت حولي اتامل فاذا اضواء تاتي من بعيد تمر عليا مر الكرام و ترحل وتختفي مددت يدي وتعلقت باضواء منها ولكن لم تلبث ان اتضحت الحقيقة سراب وسراب فجلست انتظر لعل شعاعا ضل طريقه ياتي الي لارشده ولكن بلامجيب فماذا افعل ذهبت الاضواء ومات الكلام وحل الصمت واصبح الطريق طريقي و بقيت وحدي

هناك 5 تعليقات:

بنت الاسلام يقول...

يارب يعجبكم

klmat يقول...

كلام مؤثر جدا
بس لاتنتظرى ان يكون احد معك
لان الانتظارفى حدذاته متعب
قد يأتى من يؤنس وحدتك
دون سابق انذار والى ان يأتى
لاتستلمى للوحده والاحزان
اكتبى اقرأى اخرجى للمشى حتى لو كنتى وحيده انا مرت بحالتك دى
وكنت بكلم نفسى وكأن معى صديقه
وتردعليا مش جنان بس صاحبت نفسى
هى المخلصه لى
ربنا يفرجها
اسلوبك رائع

بنت الاسلام يقول...

شكرا علي اهتمام حضرتك برد
عدم وجود رد بيحسسني اني فعلا
هبقيس دايما لوحدي

طرقعات فجائية يقول...

اختى / بنتى العزيزة
ما كل هذا الأسى والحزن فى كتاباتك ، تفائلى يابطة فالحياة خضرة حلوة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى معرض حديثه عنها وعن التحذير منها ، فخذى منها نصيبك ولا تتشائمى ولا تيأسى من روح الله واكثرى من الاستغفار وذكر الله فالسعادة قادمة قادمة فلكل منها نصيب فى هذه الدنيا ، والله أعلى وأعلم
مع خالص تحياتى
طارق الجيزاوى

غير معرف يقول...

حزانهم
اختارى اشخاصا لصحبتك عتدها لن يكونى وحيده
لا تلومين الا نفسك اذا تخلى الجميع عنك

مصر