2- الاخوان يقولون نعم : لان نتيجة الاستفتاء اذا انتهت ب ( نــــــــعــــــــم) سيبدأ الاستعداد ...الفورى للانتخابات البرلمانية ...وبما ان جماعة الاخوان متوفر لها فعليا قاعدة شعبية عريضة على أرض الواقع على غير القوى السياسية الاخرى التى ترفض التعديلات لعكس السبب الاخوانى ...لذا فمن مصلحة الاخوان السياسية ( نعم) حتى يتحقق لهم طموحهم السياسى الممثل فى 35% من السلطة المقبلة برهان من قواعد شعبيتهم على نجاحهم
3- الاحزاب السياسة كافة سواء المتواجدة فعليا او التى ترغب فى الانشاء الحزبى فى الايام المقبلة تقول لـــــاــــــ : لأن نتيجة الاستفتاء اذا انتهت ب ( لا) فسيبدأ الاستعداد الفورى لتشكيل لجنة عسكرية مدنية لانشاء دستور جديد للبلاد وهذا ربما يستغرق على أكثر الاحتمالات سنة كاملة يستمر فيها المجلس الاعلى فى ادارة شئون البلاد بما يسمح للاحزاب الموجودة والتى تسعى للتشكيل فى ظل قانون حرية تشكيل الاحزاب بمجرد الاخطار أن تبذل كافة جهودها ليصل صوتها لكافة أطياف الشعب المختلفة ..لذا ما يهمها قبل الانتخابات البرلمانية هو عنصر الوقت ...لتسطيع ان تنشر برنامجها الحزبى التى من خلاله سيتم انتخاب أعضاء لها لعضوية البرلمان
4- مايقوله الاخوان للشعب حتى يصوت ب ( نعم ) :( نعم) ستجعل الدولة تستقر ...( نعم ) ستجعل الجيش يعود لممارسة مهامه الطبيعية من حماية امن مصر الخارجى ...(نعم ) ستقضى على الثورة المضادة لثورة 25 يناير والتى تسعى لاثارة الفتن والقلاقل فى البلاد ...
5- ماتقوله الاحزاب للشعب حتى يصوت ب (لا) : (لا) ستمنع ترقيع الدستور ...وستفتح أفق جديد بدستور جديد يوقف العمل بدستور 71 المخيف ... (لا) ستحدد بالدستور الجديد مهام رئيس الجمهورية المقبل الذى وفقا للدستور السابق ان استمر العمل به ستتيح له صلاحيات مخيفة فهو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو وهو ووووو ... (لا) ستمنع فلول الحزب الوطنى والاخوان من الهيمنة على السلطة
6- يقول خبراء قانون إن إعادة استدعاء دستور 71 الذي تتخوف منه المعارضة للتعديلات الدستورية المؤقتة ، لن يحدث لأن البيان الخامس للمجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر تعطيل العمل بأحكام الدستور، لكنه قرر، في البيان نفسه، تكليف لجنة لتعديل بعض مواد الدستور لتسيير امور الدولة من انتخابات برلمانية ورئاسية فى الفترة المقبلة ، أي أننا أمام إعلان دستوري يضم تلك المواد المعدلة لا الدستور القديم ككل ... ولكن من يصدق ؟ فالمصالح فوق اى كلمات
7- نحن الشعب وقعنا فى مصيدة الحيرة بين نعم ولا فنحن نريد الاستقرار وفى نفس الوقت لا نريد هيمنة اخوانية او وطنية سابقة ...نعم من حق الاحزاب القديمة والوليدة ان تشارك فى الانتخابات ولكن كيف وهى بلا ثقل شعبى ...ولكن ايضا نخشى من استمرار تواجد الجيش فى السلطة وماقد يتبعه ذلك ان طالت المدة من تنفيذ الاحكام العرفية المفزعة للبعض من قبل القبوات المسلحة والتى قد تعطل دائرة العمل والانتاج والنمو الاقتصادى بما تفرضه على الجميع من احكام واجبة التنفيذ لحفظ امن البلاد
8- الشارع العادى والناس البسيطة التى اكتسب الجيش ثقتها بتقولك هو الجيش عاوزنا نقول اى؟ ...نعم ...يبقى هنفذ اوامر الجيش حبيبنا
9- لا زالت الحيرة تنتابنى ...نعم ام لا ؟؟؟؟؟
هناك 6 تعليقات:
السلام عليكم
اول تعليق اقراه و احس ان اللى كاتبه فاهم بيقول ايه بغض النظر اذا كنت متفق
مع وجهة النظر او لا لاننى حتى الاراء اللى باتفق معاها بالقاها مش فاهمه درجه فهم تجعلها تقنع الغير على بصيره
يبقى نعمل زى ما الجيش بيقول
بدأت أحس بقيمه مبارك... الله يرحم ايامه ... عمره ما شيلنا حم نقول نعم او نقول لاء
نعم من أجل الاستقرار
ولا من أجل عدم السيطرة الاخوانية على المجالس النيابية
واختبار انت
وانا ايضا في حيره من الامر
قريت المواد المعدله لكن
الاهم المواد اتي لم يتم تعدلها
هل هي في صالح الوطن ام الرئيس
إرسال تعليق