عندما اعلنتها لى ...(احلمى) ... تجاوز قلبى نطاق الاحلام... حاولت السيطرة
عليه..ايقافه ..ربطه بالواقع...الا انه ابى...وبات يحلم..ليلا نهارا..نائما
متيقظا...وكأن زمن الحرمان قد ولى ...وانتهى...وهل عليه زمن تحقيق احلام اجلها
طويلا ...طويلا... حبيبى... حلمت بك...ولازلت احلم... حلمت بك نائما بين ذراعى
...ونظرات الحب من عينى تغمرك...ودموع الفرح تتألق فى عينى ... هربت منى ....
لتلامس وجنتاك ...فأسرعت بمسحها...خشية ايقاظك...الا انك شعرت بها ...واذا بعيونك
الجميلة...تنظر الي... ودموعك تختلط بدموعى..حبيبى..دموعنا لم تعد دموع
فراق...عذاب..جراح... عتاب...بل ..دموع لقاء ..دموع أمل...دموع حياة ...دموع وعد
وعهد ...دموع ميثاق ربانى يربطنا معا والى الابد...حبيبى ..حلمت بك...
كعادتنا...وكعادة عشقنا... معا على شاطىء البحر.. الذى تعشقه..لست وحدك..هذه
المرة...عدت الى عشقك وقد ودعت ألمك...ودعت حيرتك... وانا معك...هل سمعت ياحبيب
عمرى و أيامى ..موسيقى أعذب من تلك التى
عزفتها لنا لألئى البحر؟؟؟...هل سمعت ضحكة أجمل من ضحكة أمواج البحر.لنا..انظر ؟.. لقد تقافزت الاسماك فرحة بوجودنا معا... وكأنها ترقص لنا ...على مقطوعة موسيقية
..لا يفهمها أحد سوانا ...مقطوعة الحب الخالد...الذى صمد ...هل ترى حبيبى ...لقد
انحنى لنا الجبل ..نعم انحنى ..لقد رأيته..انها انحناءة اعجاب...فلم يمر عليه اثنان من قبل مثلنا...
أذهله صمودنا ...صبرنا ...عشقنا...ثبوتنا...اعلن لنا بانحناءه ..اننا فى ثبوت حبنا
..اقوى من ثبوته بالارض... حبيبى ... حلمت بك... على مائدة اجتماعاتنا المعتادة...
وحولنا الكثيرون... ولكن لا نرى عليها سوانا ... فنظراتنا الخجلة قد ذهبت... وخفقات قلوبنا الخائفة ...باتت
شجاعة ... وايدينا المرتعشة ..هدئت... وكما اهديناها لأصدقائنا يوما ما ... أهدوها لنا .... تهنئة ...فرحة من كل
قلوبهم... وكما أسعدناهما معا... أسعدونا... وكما أجلسناهما معا ...... أجلسونا...
وكما غنينا لهم... غنوا لنا... هل رأيت ياحبيبى؟...انه نفس المشهد...يعيده لنا
الزمان...من جديد.... فحبنا لهم كان مخلصا...مثل حبنا ...فهنيئا لك ياحبيبى (حبى) ...وهنيئا لى ..( حبك) ... ولا زلت ..وسأزال ...أتغنى لك..كل
يوم... بقولى...صدقا ...حبيبى ..حلمت بك.
بقلم : فاطمة الطرابيلى
بقلم : فاطمة الطرابيلى