ليبيا ...سوريا...اليمن....البحرين...ومن قبلهم تونس ومصر ...قمع ...قتل ..تعامل امنى بلا رحمة مع كل فئات الشعوب العربية المتظاهرة ..التى خرجت تطالب بحقوقها الضائعة ..ألهذه الدرجة كراسى العرش تمثل لقاطنيها الحياة؟ كيف ذلك؟ أهؤلاء من أقسموا يوما بمراعاة حقوق الشعب قسما امام الله؟؟؟ ...اى شهوة هذه التى تبيد كل مايعترض طريقها تقتل كل من تسول له نفسه ليفتح فمه صارخا فى وجهها ( لا) ...اى رؤساء وامراء هؤلاء؟؟ أهم عرب حقا؟؟؟ مسلمون قطعا؟؟؟ تجرى فى شرايينهم دماء العروبة النافرة الابية ام ان طول رقادهم واسترخائهم على كراسى السلطة والعرش سلختهم من اصولهم وجذورهم الابية ؟؟؟ عاثوا فى الارض فسادا حرموا شعوبهم من حقوقهم فى بعض البلدان بالمادة تارة وفى الاخرى بالحرية تارة...لقد خلقنا الله أحرارا...كرامة الانسان الحرة تأبى عليه الخنوع والذل ومع هذا صمت وسكن سنوات وسنوات حتى ظنوا انهم قتلوا عزته بداخله ابادوا كرامته حتى انتفض منهم البعض يوما فقام الجميع ليحذوا حذوه ...حقهم فاقوا من سباتهم ليعيدوه ...وهاهم يدفعون اليوم ضريبة الخنوع والسكون من دمائهم ...انها داء السلطة ...شهوة الكرسى البراقة...رغبة الخلود ..والى الابد ...وما بقاء لغير الله لو يعلمون. تراودنى نفسى الطماعة بتساؤلاتها اكان هناك حقا فى هذا الزمن البعيد فاروقا؟؟ لقبه التاريخ بهذا الاسم لعدله وشدته فى الحق ..من قال فيه رسول عدوه قيصر الروم ..حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر؟ اراهم ينامون بلا عدل ولكن ما اكثر رجال حراستهم ...اين هذا الزمان منا واين هذه الارواح المؤمنة بان لا باق لها سوى حسن اعمالها ليكون شفيعا لها يوم العرض بصحيفة الاعمال على الواحد الاحد الذى لا تخفى عليه خافية ...اتذكر خامس الخلفاء الراشدين ...الذى قرر يوم توليه منصب الخلافة ان يتخلى عن كافة امواله وكافة مايملك ليضعها فى بيت مال المسلمين وهم الان ينقلونها من وزارة المالية ليخزونها فى حسابات خاصة وسرية ...هل سيعودوا هؤلاء الفرسان يوما لنجدهم داخل عالمنا هذا ام ان حلم الفرسان قد تلاشى برحيلهم عن الحياة...ما تحتاجه بلدى لتنهض حقا هو فارس يحيا لها متجردا عن كل لذات الدنيا ليستطع يوم القيامة المثول والهامة منتصبة مقدما للخالق العظيم اعظم صحيفة كانت سببا فى نهضة شعبنا شعب مصر
الجمعة، 1 أبريل 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
بارك الله بكم ... على المدونة المميزة
الله يحمى بلدكم وكل بلاد العرب والمسلميين
إرسال تعليق