لا اعرف يا مصر الى أين ستذهبين
ولا أعلم فى يد من ستقـــــــــــاديــن
ولكنى أشهد ربى أنكى بمثابة القلب والعين
أخشى عليكى خشية الثكلى على ابنها المسكين
أدعو لربى فى كل لحظة أن يصرف عنكى كيد الكائدين
وأن يــــــــــــــولى أمــــــــــرك من يجعل لكى شأنا متين
كلما اقتــــــرب الموعـــــــــد زاد كـــــربى وألمى خوفا
ألا يكـــــــــــون شعبــــــــك قد تعلم الدرس الأليــــــــــم
وأن يعلـــــــو ...أصحــــــــــاب المصالــــــح والمطامع
صرحـــــك الكريــــم
وأن تكونى لقمة سائغة فى يــــــــــــد الطامعيـــــــــــــــن
عشقك يا مصر فى دمى يسرى فيملأ الشراييـــــــــــن
أبات يا مصر أحلم كل يوم بمصيرك الذى ينتظره الملايين
تتملكنى الحسرة وأختـــــــــــــــــنــــــــ ـــــــــــــــــــــــــق
كلما شعرت بقرب عرشك من الفســــــــــــدة السابقيـــــــن
ويراودنى الأمل وأنتشى كلما شعرت بنور فجرك يشعله الثوريين
أجيبنى يامصر على أى جانب ستميلين؟
هل لثورتــــــــــــك الأبـــــــــــيــــــــــــة ستزفيـــــــــن؟
أم لماضيــــــــــــكى الاليم ستحنيــــــــــــن؟
أجيبنى يامصر فما عدت أحتمل صمتك الحزين
الى من ستزفين؟...الى من ستزفين؟....الى من ستزفين؟
توقف قلمى عن الكتابة منذ زمن طويل وفارقتنى الاشجان فى بوتقة الحياة
ولكن.......عندما يتعلق الامر بمصير عشقى وقلبى وروحى
....
مــــــــــــــــصــــــــ ــــــر.....التى
أخاف عليها خوفى على وليدى وامى وكل
المقربين...هنا تفجر القلم ليعود
وينطق ويكتب شدو حزين ...لعله يصل لقلوب
عاشقة كعشقى لها فتدرك على اى شىء
عظيم مقبلة يا مصر يا امى يا صاحبة
العشق فى قلوب المصريين....
فاطمة
الطرابيلى